منتديات كلية الشريعة والقانون فاس ملتقى طلاب كلية الشريعة والقانون التابعة لجامعة القرويين ؛ مكان لنشر الدروس والرد على الإستفسارات وغير ذلك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرجو تأكيد تسجيلكم عبر رسالة ترسل تلقائيا إلى بريدكم الإلكتروني
؛
مرحبا بجميع الطلاب في منتديات كلية الشريعة فاس نتمنى أن تلقى إعجابكم
أن تحصل الإفادة المرجوة
تعتذر للجميع في حالة ظهور إعلانات غير لائقة فهي خارج إرادتنا
يمكنكم التواصل معنا عبر البريد الالكتروني chariaa.1talk@yahoo.com |
هام جدا لكل الأعضاء |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك على هذه الرغبة في التسجيل
نحن ننصح بشدة اعتماد الأسماء الحقيقية وباللغة العربية
|
طلب المساعدة | 2015-01-25, 12:49 من طرف لحسن مكناسي | بسم الله الرحمن …
| تعاليق: 0 |
مقاطعة امتحانات الماستر | 2013-11-18, 00:24 من طرف جمال سويسي | شهدت يوم السبت 16 …
| تعاليق: 0 |
راسل إدارة المنتدى | يرجى إرفاق الرسالة بالإيميل الشخصي |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 42 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 42 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 348 بتاريخ 2024-10-07, 06:08
|
|
| إلى الراغبين في الزواج | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سعيد عطاط
عدد المساهمات : 99 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 17/02/2010
| موضوع: إلى الراغبين في الزواج 2010-04-11, 14:45 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد مشاطرة للأخ خليل لكن من منظور آخر أبث إلى الإخوة الطلبة الراغبين في الزواج هذه السلسلة المستمدة من النقل والواقع الإجتماعي وخلفياته وما يختزن لكل على قدر فهمه له وسأكتفي بالمقدمة حتى يستوعب أبعادها الإخوة الفضلاء ويبدوا رأيهم في الموضوع على أمل أن أعود إن قوبلت بالرضى فأفصل محاورها إن شاء الله وإليكم المقدمة أقول: إن المتأمل في واقع الحياة بنظر عاقل لبيب ليقف عند حقيقتين متناقضتين في الحياة لا محالة الحقيقة الأولى تساهم في ارتقاء المجتمع وشموخه وهي الزواج ممن هو أهل للزواج من الطرفين صالحة بصالح أو طالحة بطالح حتى ينحصر كل في جنسه وهذا ما جاء الشرع ناطقا به في ما جاء لإنشاء واقع من تلك النصوص. يقول الله تعالى " الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات" ذلك أن الطيبوبة غالية قدرا وأثرا شرعا ووضعا. والحقيقة الثانية تساهم في انحطاط المجتمع وتدنيه وهي الزواج ممن ليس أهلا للزواج من الطرفين طالحة بصالح أو صالحة بطالح، ولكل دوافعه حتى أصبح الأمر كملتمس سكنى ببيئة متعددة التضاريس الجغرافية تختلف الدور فيها باختلاف الرغبات والطموحات والإدراكات. فمن الناس من لايقدم على بناء محل له حتى يرى البيئة أولا صالحة أم غير صالحة؟ ثم ينتقي الموقع مع مراعاة ما تأتي به الطبيعة من عواصف وأعاصير تهلك الحرث والنسل فينتقي ببعد نظره الربوة على السفح ثم يراعي تصاميم المنزل مع المتابعة والإهتمام بما يظفي على المنزل جمالا ورنقا أخاذا من حفر بئر وتقويم طريق ووضع سياج يحرس جنته حتى وإن مدت السماء يدها بوابل يأتي على الأخضر واليابس كان هو في سعادة وغبطة مكتفيا بمتعة المشاهدة عن بعد. ومن الناس من تجره سذاجته ليستقر بما ليس محل استقرار فيجعل من المسيل مبنى منزله ما أن يهزم الرعد حتى يضطره إلى الإنتقال قسرا فإن فر وإلا كرت عليه المجاري من كل حدب وصوب فتراه مشدوخا على الصخر طليحا فطريحا ومن الناس من يبدو جديرا بالإهتمام يختار البيئة والموقع لكن لا يكترث لهندسة ولا لنظام لا يحفر أسسا ولا يرفع سقفا ولا يقيم دعائم فهذا ليس إلا كسابقه تماما المرأة نقلة ومن النقل من لا تستطيع مقاومة تغيير المناخ وعوامل التعرية تبقى إذن موهبة الفلاح وتجربته أو تغافله وتكاسله فإن انتقاها وانتقى لها ورعاها أسرته وأثمرته الفواكه الجيدة النافعة، وإن أهملها أصلا ومفصلا جاع وباع فضاع يقول النبي صلى الله عليه وسلم مؤيدا ما ذهبت إليه سوسيولوجيا "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" ويقول علماء أصول التفسير: " على الساعي إلى تحليل النصوص الشرعية أن يميز من تلك النصوص بين ما جاء لبيان واقع وما جاء لإنشاء واقع" وهذا النص النبوي جمع الأمرين معا فما جاء لبيان واقع "....لمالها ولجمالها ولحسبها" ذلك أن الناس عادة يتزوجون المرأة لهذه الجاذبيات الثلاث ويجعلون صاحبة الدين عجلة احتياطية، وما جاء لإنشاء واقع أصيل متأصل قوله (ص) "فا ظفر بذات الدين تربت يداك" هذه فقط مقدمة تمهيدية لهذا الموضوع المحوري الذي هو أساس الإرتقاء أو الإنحطاط على أمل أن تبدو ملاحظاتكم وانتقاداتكم... لأعود فأواصل حياكم الله جميعا والسلام | |
| | | عبدالله كميدي
عدد المساهمات : 37 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/01/2010
| موضوع: رد: إلى الراغبين في الزواج 2010-04-11, 15:02 | |
| وعليكم السلام اخي سعيد لقد اخترت موضوعا من ابرز مواضيع الساعة ..والمقدمة تبين ان ما سياتي افيد ..واصل نحن في انتظار السلسلة انا دائما اتابع ردودك بالمنتدى..واهنئك على انتقالك من موضع "الردود " الى "اضافة المواضيع" الجديدة | |
| | | سعيد عطاط
عدد المساهمات : 99 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 17/02/2010
| موضوع: رد 2010-04-11, 15:16 | |
| شكرا لك أخي على تجاوبك وما أريد إلا مشاطرة إخواننا الطلبة وغيرهم ممن يستزيد علما من قرب أو من بعد وإن كنت أصارع الجهل فأنجو أحيانا ويقبض رقبتي ثانيا لست أهلا صراحة لذلك إنما من باب التفاعل الجماعي وإبراز ما يستوجبه العقل والنقل أنتفض بين الفينة والأخرى أساسي في ذلك القناعة وحب الخير لإخواني وأخواتي من الطلبة حياكم الله جميعا والســـــــــــــــــــــلام. | |
| | | l3lawi
عدد المساهمات : 3 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/03/2010
| موضوع: رد: إلى الراغبين في الزواج 2010-04-12, 06:11 | |
| [code] [b](مفهوم الحب بين الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية )
يأخذ الحب مساحة آبيرة في الثقافة الغربية ، ويكاد يقتصر على الصلة الخاصة بين الرجل والمرأة ، وقد توسعوا فيه توسعاً شمل جميع النواحي ، وساعد على نشر هذه المفاهيم أجهزة الإعلام بكل أنواعها – حتى تحول الحب إلى تجارة تربح المليارات ، وانتشرت المثيرات الخارجية التي تخصصت في ذلك ، مثل بيوت الأزياء العالمية ، والمجلات الجنسية ، والأفلام التي دمرت القيم والحياة ، ووضعت العقبات أمام الشباب في الزواج المبكر ، ووجد الفراغ الفكري والعقلي ، وضعفت الأسرة وقد لاحظ ذلك الطبيب الإنجليزي ترومان – ل – بريل ( مدير مستشفى لندن النفسي ) فقال : " لعل أغرب تجارة آسب منها التجار الألوف من الملايين تجارة الحب وصناعة السينما ونحوها – لقد ساعدوا في إفساد عواطف هذا الجيل من الشباب الذي ولد بعد الحرب ، وقالوا له إن الحب جميل وساحر ، وأصبحت آلمة الحب صورة خيالية لا يستطيع الإنسان أن يصل إليها ، فيعجز عن ممارسة الحب وعن الرضا العاطفي ، وذلك يختلف عن أفكاره لأن الواقع يصدمها " .
١- الحب في الثقافة الإسلامية :
القرآن الكريم هو المصدر الأول للثقافة الإسلامية ، وعلى أساسه ربى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة الذين قاموا بأآبر انقلاب في تاريخ البشرية حيث أخرجوا الناس من الظلمات إلى النور ، وربوا الناس على الأخلاق الإسلامية ، وقد وردت آلمة الحب في القرآن الكريم ( ٨٨ ) مرة ، لم يرد فيها الحب الخاص بالصلة بين الرجل والمرأة إلا مرة واحدة وذلك في قوله تعالى في سورة يوسف : ( وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز
. ( تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حباً إنا لنراها في ضلال مبين ) ( يوسف : ٣٠ أما ماعدا ذلك فقد ذآر القرآن الكريم الذين يحبهم الله والذين لا يحبهم ، ونحو ذلك من المعاني التي تبني المجتمعات البناء السليم ، وتحقق وظيفة الإنسان على الأرض – فالذين يحبهم الله تعالى هم الذين يطيعونه ، ويسيرونه على منهاجه ، والذين لا يحبهم هم الذين لا يسيرون على طريق الاستقامة فيؤثرون تأثيراً سلبياً في هذه الحياة .
ومن آيات القرآن الكريم ( إن الله يحب المحسنين ) ( البقرة : ١٩٥ ) ( والله يحب الصابرين ) ( آل عمران : ٤٦
) ( إن الله يحب المتوآلين ) ( آل عمران : ١٥٩ ) ( والله يحب المطهرين) ) ( التوبة : ١٠٨ ) ( إن الله يحب
. ( الذين يقاتلون في سبيله صفاً) ( الصف : ٤
ومن آيات القرآن الكريم ( والله لا يحب الفساد) ( البقرة : ٢٠٥ [size=12]رجال الغد ، لا تجزعهم مصيبة ولا تبطرهم نعمة ولا يشغلهم فقر ولا يطغيهم غنى ، ولا تلهيهم تجارة ولا تخيفهم قوة ، ولا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً – وأصبحوا للناس الصراط المستقيم ، قوامين بالقسط ، شهداء لله ولو على أنفسهم أو الوالدين والأقربين – وطأ لهم أآناف الأرض وأصبحوا عصمة للبشرية ووقاية للعالم ، ودعاة إلى دين الله واستخلفهم الرسول صلى الله عليه وسلم في عمله ولحق بالرفيق الأعلى قرير العين من أمته ورسالته " .
٢- المؤمن يحب الله تعالى :
الحب لله تعالى هو حب الطاعة والانقياد لكل ما جاء بالقرآن الكريم ، والسنة النبوية ، والالتزام بمنهج الله تعالى ، والسير على رضاه يقول النبي صلى الله عليه وسلم : [ لا يؤمن أحدآم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به ] (رواه الطبراني والبيهقي) ، ويقول الله تعالى : ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم آحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله ) (البقرة : ١٦٥ ) وقد طلب الله تعالى من نبيه أن يقول للمؤمنين ( قل إن آنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) (آل عمران : ٣١ ) فليس الحب آلمة تقال ، وإنما هي عاطفة واتجاه وطاعة وسلوك .
وقد نبه الله سبحانه وتعالى أبا بكر الصديق والمسلمين إلى مثل ذلك ، بعد براءة عائشة رضي الله عنها من حادثة الإفك ، فقد قال أبو بكر : والله لا أنفق على مسطح شيئاً أبداً بعد الذي قال في عائشة ، وأدخل عليها ما أدخل ، فأنزل الله تعالى : ( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى والمساآين والمهاجرين في
. ( سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) (النور : ٢٢ وقال أبو بكر : والله إني لأحبُ أن يغفر الله لي ، وأرجع إلى مسطح نفقته التي آان ينفقها عليه ، وقال : ( والله لا أنزعها عنه أبداً ) وهذه السرعة في الاستجابة تبين مدى حب أبي بكر لخالقه سبحانه وتعالى .
٣- اليهود والنصارى وادعاؤهم أنهم أحباء الله :
وقد ظن اليهود والنصارى أن الله يحبهم ، وسيعاملهم معاملة خاصة ، مع أنهم لا يطيعون أوامره ولا يستجيبون لعمل الخير – وهذا لون من الغرور ، وقد رد القرآن الكريم عليهم رداً يبين لهم أنهم لا يتميزون على غيرهم من مخلوقات الله : ( وقال اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ، قل فَلِمَ يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشرٌ ممن خلق ،
. ( يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ) (المائدة : ١٨ وبعض المسلمين يظنون أن مجرد أداء الشعائر بدون الالتزام الكامل بمنهج الله تعالى هو مقياس الحب لله تعالى ، وقد تنبهت لذلك رابعة العدوية فقالت :
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمري في الفعال بديع لو آان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيعٌ ٤- ماذا يحب الله؟
لقد آان الدخول في الإسلام نقطة تحول رائعة في حياة المسلمين ، فلم يعد يهمهم المال ولا الجاه ولا الولد ولا القبيلة – لكن أصبح يهمهم إرضاء الخالق سبحانه وتعالى – وآانوا دائماً يسألون عن الأشياء التي يحبها الله حتى يفعلوها ويلتزموا بها ، والأشياء التي لا يحبها حتى لا يقاربوها – فعن عبد الله بن مسعود قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : [ الصلاة لوقتها ] – قلت : ثم أي ؟ قال : [ بر الوالدين ] قلت : ثم أي ؟ قال : [ الجهاد في سبيل الله ] (البخاري ومسلم ) .
وعن أبي العباس الساعدي قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله دلني على[size=12]عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس قال : [ ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس ] (ابن ماجه) .
٥- ماذا يحب الناس ؟
الناس بصفة عامة يحبون الحياة الدنيا وما فيها من زينة ومال وجاه ونساء ، وقد بين القرآن الكريم ذلك فقال : ( زُينَ للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب . قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم
. ( جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله..) (آل عمران : ١٤ و ١٥ ويوجه القرآن الكريم أنظار المؤمنين إلى أن من أزواجهم وأولادهم عدواً لهم وعليهم أن يحذروهم ويمكنهم أن يصفحوا عن أبنائهم وأزواجهم إذا ما حاولوا التأثير عليهم في أي شيء يغضب الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادآم عدواً لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم . إنما أموالكم وأولادآم فتنة والله عنده أجر عظيم . فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيراً لأنفسكم ومن يوقَ
(١٦ ، شُح نفسه فأولئك هم المفلحون ) ( التغابن : ١٤ وقد نعى القرآن الكريم على الذين يجعلون الدنيا أآبر همهم ، ولا يلتزمون بالمنهج الإلهي ترى ماذا يفعلون يوم
( القيامة : ( إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يومًا ثقيلاً ) (الإنسان : ٢٧ ولكن الذين يؤمنون بالله لا يحبون إلا ما يحبه الله ، ويضحون في سبيل ذلك بكل شيء ، ومن هؤلاء يوسف عليه السلام الذين خُير بين الاستجابة لرغبات امرأة العزيز أو السجن فقال في إصرار : . ( ( رب السجن أحبُ إليَّ مما يدعونني إليه ) (يوسف : ٣٣ وامرأة فرعون التي آمنت بالله وأًصرت على ذلك وعذبها فرعون بكل ما استطاع فقالت : . ( ( ربِ ابنِ لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القومِ الظالمين ) ( التحريم : ١١ والأنصار هاجر إليهم النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة فارين بدينهم ، تارآين أموالهم وأولادهم فاستقبلوهم بالترحاب وآثروهم على أنفسهم ومدح الله تعالى عملهم هذا وسجله في القرآن الكريم في قوله تعالى : ( والذين تبؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أتوا ويؤثرون على
. ( أنفسهم ولو آان بهم خصاصة ومن يوقَ شُح نفسه فأولئك هم المفلحون ) ( الحشر : ٩
٦- نظرية آأس الماء الشيوعية :
في الغرب تنتشر الفلسفات البشرية وهي بطبيعتها قاصرة عن فهم الإنسان من جميع جوانبه ، وعن إدراك حاجاته الكاملة ، وبالتالي هي قاصرة عن إدراك المجتمعات البشرية آلها – ولذلك فإن آل الفلسفات البشرية ينكشف ما فيها من قصور عند التطبيق وذلك يكون بعد وقوع الكارثة .
قد نادى الشيوعيون بمبدأ المساواة في مجال الجنس وأباحوه لتحطيم نظام الزواج . باعتباره من إرث البرجوازية وأطلقوا عليه نظرية آأس الماء .
و ذلك يعني إمكانية ممارسة الجنس آما يتناول الإنسان آأس الماء ، واعتبروا الزواج مغمرة جنسية لا إلزام فيها من حيث نتائجها من أبناء وغير ذلك ، ولكن الشيوعيين عانوا من ذلك ، ثم أحسوا بالخطر الذي يهدد آيانهم ويحطم شبابهم حتى إن زعيمهم " لينين " وصف تلك النظرية بأنها حطمت الشباب وجعلتهم متهورين مجانين ، وقال بعد ذلك " إن النظرية ضد المجتمع ، وهذا النظام أنتج أطفالاً بلا أسر وعاهرات غير محترفات ، وأظهر ظاهرة " البغاء الوحشي " وأوجد متطوعات في زمن الحرب ، ومما يلاحظ أن فرنسا آرمت النساء
المتطوعات اللاتي ولدن أولاداً لا يُعرف آباؤهم ولقبن :" بأمهات زمن الحرب " .[size=9]٧- في أمريكا :
وقد أصبح الأدب المكشوف يغرق أمريكا ، وقد بلغ حجم تجارته عشرين مليار دولار من الصور الإباحية فقط ، ففي آل يوم يوزع أآثر من نصف مليون نشرة تعرض آل الإنتاج الفاحش للبيع ، في المدن والقرى وترسل بالبريد ، وثلاثة أرباع هذا الإنتاج القذر يوجه بمهارة إلى أطفال المدارس ، الذين تبدأ أعمارهم من الحادية عشرة ، وحتى طلبة المدارس الثانوية – والضحايا موجودون في أآثر البيوت احتراماً فهي آما يقول الصحفي الأمريكي " هولمان هارفي " : " سم قاتل لأنها لفتيات ورجال عراة منفردين ومختلطين في صورة خليعة والنساء في أغلب الحالات من البغايا
" ولذلك فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي يؤآد : أن الشباب في سن الثامنة عشرة يرتكبون الآن جرائم الاغتصاب أآثر مما يرتكب أي فريق من الذآور في الأعمار الأخرى .
وقد اآتشف رجال الشرطة أن تجار الأدب المكشوف يجمعون قوائم بأسماء الأحداث ، ثم يرسلون إليهم إنتاجهم بالبريد ، وطالما شكا الآباء والأمهات من ذلك .
٨- انتشار الاغتصاب :
وترتب على ذلك ظهور الاغتصاب بصورة واضحة وقد أعد الدآتور أحمد المجذوب الخبير الاقتصادي الاجتماعي بالمرآز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة دراسة عن الجرائم في ١٤ دولة أوروبية ، وعدد من دول العالم الثالث بما فيهم مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة ، وقد نشر ملخصها في صحيفة الصباحية السعودية بتاريخ ١٨ من مارس سنة ١٩٩٢ م وجاء فيها : " إن الأبحاث قد آشفت عن أن ٢٧ سيدة من آل خمسين سيدة تتعرض للاغتصاب ، منها ثلاث حالات شروع و ١٢ يتعرضن لاعتداءات جسيمة ، و ١٢ يتعرضن لاعتداءات طفيفة " .
ولاحظ الباحث أن السيدات لا يبلغن الشرطة تجنباً للفضيحة ، والخوف من الإهمال والانتقام إلى جانب جرائم
أخرى مثل السطو والاتجار في الأطفال وفي الأعضاء البشرية . منقول[/size][/size][/size][/b] | |
| | | شهيد خليل
عدد المساهمات : 386 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 19/01/2010 العمر : 38
| موضوع: رد: إلى الراغبين في الزواج 2010-04-12, 07:11 | |
| - سعيد عطاط كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد مشاطرة للأخ خليل لكن من منظور آخر أبث إلى الإخوة الطلبة الراغبين في الزواج هذه السلسلة المستمدة من النقل والواقع الإجتماعي وخلفياته وما يختزن لكل على قدر فهمه له وسأكتفي بالمقدمة حتى يستوعب أبعادها الإخوة الفضلاء ويبدوا رأيهم في الموضوع على أمل أن أعود إن قوبلت بالرضى فأفصل محاورها إن شاء الله وإليكم المقدمة أقول: إن المتأمل في واقع الحياة بنظر عاقل لبيب ليقف عند حقيقتين متناقضتين في الحياة لا محالة الحقيقة الأولى تساهم في ارتقاء المجتمع وشموخه وهي الزواج ممن هو أهل للزواج من الطرفين صالحة بصالح أو طالحة بطالح حتى ينحصر كل في جنسه وهذا ما جاء الشرع ناطقا به في ما جاء لإنشاء واقع من تلك النصوص. يقول الله تعالى " الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات" ذلك أن الطيبوبة غالية قدرا وأثرا شرعا ووضعا. والحقيقة الثانية تساهم في انحطاط المجتمع وتدنيه وهي الزواج ممن ليس أهلا للزواج من الطرفين طالحة بصالح أو صالحة بطالح، ولكل دوافعه حتى أصبح الأمر كملتمس سكنى ببيئة متعددة التضاريس الجغرافية تختلف الدور فيها باختلاف الرغبات والطموحات والإدراكات. فمن الناس من لايقدم على بناء محل له حتى يرى البيئة أولا صالحة أم غير صالحة؟ ثم ينتقي الموقع مع مراعاة ما تأتي به الطبيعة من عواصف وأعاصير تهلك الحرث والنسل فينتقي ببعد نظره الربوة على السفح ثم يراعي تصاميم المنزل مع المتابعة والإهتمام بما يظفي على المنزل جمالا ورنقا أخاذا من حفر بئر وتقويم طريق ووضع سياج يحرس جنته حتى وإن مدت السماء يدها بوابل يأتي على الأخضر واليابس كان هو في سعادة وغبطة مكتفيا بمتعة المشاهدة عن بعد. ومن الناس من تجره سذاجته ليستقر بما ليس محل استقرار فيجعل من المسيل مبنى منزله ما أن يهزم الرعد حتى يضطره إلى الإنتقال قسرا فإن فر وإلا كرت عليه المجاري من كل حدب وصوب فتراه مشدوخا على الصخر طليحا فطريحا ومن الناس من يبدو جديرا بالإهتمام يختار البيئة والموقع لكن لا يكترث لهندسة ولا لنظام لا يحفر أسسا ولا يرفع سقفا ولا يقيم دعائم فهذا ليس إلا كسابقه تماما المرأة نقلة ومن النقل من لا تستطيع مقاومة تغيير المناخ وعوامل التعرية تبقى إذن موهبة الفلاح وتجربته أو تغافله وتكاسله فإن انتقاها وانتقى لها ورعاها أسرته وأثمرته الفواكه الجيدة النافعة، وإن أهملها أصلا ومفصلا جاع وباع فضاع يقول النبي صلى الله عليه وسلم مؤيدا ما ذهبت إليه سوسيولوجيا "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" ويقول علماء أصول التفسير: " على الساعي إلى تحليل النصوص الشرعية أن يميز من تلك النصوص بين ما جاء لبيان واقع وما جاء لإنشاء واقع" وهذا النص النبوي جمع الأمرين معا فما جاء لبيان واقع "....لمالها ولجمالها ولحسبها" ذلك أن الناس عادة يتزوجون المرأة لهذه الجاذبيات الثلاث ويجعلون صاحبة الدين عجلة احتياطية، وما جاء لإنشاء واقع أصيل متأصل قوله (ص) "فا ظفر بذات الدين تربت يداك" هذه فقط مقدمة تمهيدية لهذا الموضوع المحوري الذي هو أساس الإرتقاء أو الإنحطاط على أمل أن تبدو ملاحظاتكم وانتقاداتكم... لأعود فأواصل حياكم الله جميعا والسلام
السلام عليكم أخي سعيد نعم الأخ ونعم الصديق بصراحة الموضوع جد ممتع وطريقة طرحه أمتع أما أسلوبه فأروع وأما التصوير الفني فهو جد رائع وجد معبر....مايمكنني قوله هو واصل..؟؟؟ | |
| | | سعيد عطاط
عدد المساهمات : 99 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 17/02/2010
| موضوع: رد 2010-04-12, 14:25 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبعد شكرا للأخوين الفاضلين على التجاوب وتمسكهم بالإستزادة وأعد الجميع بهذه السلسلة ولنناقش سويا محاورها محورا محورا،بعد بث كل محور على حدة لكن إن كانت هناك قابلية لطرحها من طرف عدد لا بأس به من أعضاء المنتدى وإلا فإن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب لأن الغاية أولا وأخيرا هي أن نفيد ونستفيد، لأن الطلبات تزيد من حب تعاطي الموضوع بشغف أما أن تكتبها وأنت عنها غير راض فليس ذلك مما عقدنا عليه العزائم مبدئيا على أمل أن تؤخذ كل الأمور بجدية مساهمة منا في رفع المجد والأمجاد والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل والــســـــــــــــــــــــــــــلام | |
| | | ikram
عدد المساهمات : 176 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 17/02/2010
| موضوع: رد: إلى الراغبين في الزواج 2010-04-12, 17:07 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم موضوعك أخي سعيد قيم جد وأود إضافة قصة جميلة ،تدخل في صلب موضوعك الذي أحسنت اختياره : قصة جميلة وليس طويله
يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ... أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . .. فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟ فقال نعم فقلت له: إقرأ من جزء عم فقرأ ... فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟ فقال: نعم فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ... فسألته عن سورة النحل؟ فإذا به يحفظها فزاد عجبي . .. فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟ فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . .. فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟ فقال: نعم !! سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ... طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!! كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟ فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!! ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد إمرأة بألف رجل .... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!! فقال لي إن أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك .... وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ... نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها .... وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإختيارها زوجة من دون النساء .... وترك ذات المال والجمال والحسب .. فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال : ( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري . وقال عليه الصلاة والسلام : ( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم .. فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة .... قال صلى الله عليه وسلم (يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه إبن حبان . فتخيلوا تلك الغالية وهي واقفة يوم المحشر ... وتنظر إلى أبنائها وهم يرتقون أمامها وإذا بهم قد إرتفعوا إلى أعلى منزلة ... ثم جيء بتاج الوقار ورفع على رأسها ... الياقوتة فيه خير من الدنيا و ما فيها فماذا سيفعل بأبنائنا إذا قيل لهم اقرؤوا؟؟؟ إلى أين سيصلون؟؟؟ وهل ستوضع لنا التيجان؟؟؟ إذا نصبت الموازين كم في ميزان أبنائك من أغنية؟؟؟ وكم من صورة خليعة؟؟؟ وكم من بلوتوث فاضح؟؟؟ بل كم من عباءة فاتنة؟؟؟ كل هذا سيكون في ميزان آبائهم وأمهاتهم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع فمسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته) رواه البخاري . فالله عز وجل لم يعط لنا الذرية حتى نكثر من عصاته .. !!! ولكن ليزداد الشاكرون الذاكرون فهل أبنائنا منهم .. ؟؟؟ فابدئي أختي الفاضلة أعزك الله ببرنامج هادف مع أبنائك و إخوتك .... ولتكن هذه الأحرف والآيات في ميزانك ... صفقة لن تندمي معها أبداً ... وشهادة لك يوم الحساب .. يوم يؤتى بقارئ القرآن شفيعاً لأهله يوم القيامة يوم إرتقاء حفظة القرآن ... والإرتفاع بهم لأعلى منزلة ... | |
| | | abo 3obayda
عدد المساهمات : 206 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 01/01/2010
| موضوع: رد: إلى الراغبين في الزواج 2010-04-13, 00:15 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اجدتم كما افدتم بمواضيعكم القيمة فاسال الله تعالى ا ن يجعل من كل حرف كتبتموه في هذه المواضيع حسنة في ميزا نكم اللهم امين فعطائكم منفعة لنا ولغير نا , و نسالكم المزيد من عطائكم ووفقنا الله لما يحبه ويرضاه | |
| | | | إلى الراغبين في الزواج | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|