| الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ع.بوميدونة
عدد المساهمات : 19 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 العمر : 75
| موضوع: الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. 2010-01-27, 07:02 | |
| من أين يبدأ تطبيق الشريعة ؟ -------------------------------------------------------------------------------- من أجمل ما قرأت لأستاذنا الكبيرالدكتورابراهيم عوض هذا المقال التثويري الديني البيئوي التنويري التحريري .. فما رأيكم أيها الإخوة والأخوات الأفاضل والفضليات بعد القراءة والتفكير:
هذا هو المحك الحقيقى لتطبيق الشريعة، فأين نحن منه؟ " إماطة الأذى عن الطريق صدقة" !
كلنا ندَّعِى حب الرسول، وكثير منا يطلقون لحاهم ويقصّرون جلابيبهم، و عدد كبير من النساء والفتيات يتنقبن، والباقيات يغطين شعورهن وصدروهن وأذرعهن وسيقانهن، وكلما سألْنا أحدا عن أى شىء حتى لو كان من قبيل: ما اسمك؟ وأين تسكن؟ كان جوابه: اسمى بعجر الزعبلاوى إن شاء الله، وأسكن الخانكة إن شاء الله، وتغديت سريسا وجعضيضا إن شاء الله، وإذا جاء ذكر أحد الموتى قلنا: فلان المرحوم إن شاء الله، وهو ما يذكّر بجحا ونكتته التى يقول فيها: "الحمار ضاع إن شاء الله". كما أننا لا نكف عن الولولة إذا مس أحدٌ رسولَنا الكريم بكلمة أو رَسَمَه رسما مسيئا... لكن، وآه من لكن! لكن إذا كنا نحب رسولنا كل هذا الحب الذى يتخذ فى بعض الأحيان مظهرا مضحكا لا علاقة له بالمنطق كما فى بعض الأمثلة السابقة، فلماذا كانت شوارعنا وبلادنا بهذه القذارة التى أضحت مضرب الأمثال؟ الجواب السريع يقول إننا ما دمنا نحب رسولنا كل هذا الحب ونحرص على تطبيق كل ما يقول إلى الحد الذى أومأتُ إليه، فمعنى ذلك أن هذه القذارة التى تَسِم كل شىء فى حياتنا دون بلاد الدنيا بميسم الخزى والهوان والتبلد والتنطع إنما هى من أثر ذلك الحب الذى نحبه رسولنا العظيم الكريم. وإلا فكيف نفسر الأمر؟ أَفْهِمونى بعقلٍ إن كنتم صادقين! إن ديننا هو الدين الوحيد الذى يدعو إلى النظافة والسكينة والجمال مثلما هو الدين الوحيد الذى يدعو إلى جميع القيم الحضارية، سابقًا فى ذلك سبقًا عجيبًا أمم الحضارة العريقة جميعا، ومع هذا فالمسلمون يأتون دائما فى الفترة الحاليّة من تاريخهم فى ذيل الأمم المتحضرة، بل فى كثير من الحالات دون الذيل بمراحل. ومن ذلك أمور النظافة فى بلادنا العزيزة التى نغنى لها الأناشيد الوطنية وتهز الفتيات المغنيات أردافهن وصدورهن ويأتين الحركات المثيرة على المسرح وهن يتراقصن مع الشبان الذين يشاركونهن الأناشيد تعبيرا عن مشاعرهن ومشاعرهم الوطنية الحارقة المؤلمة بل القاتلة، ومع هذا لا نحاول أن نبذل ولو دقيقة واحدة فى تنظيفها وتجميلها، بل كل نشاطنا واجتهادنا ينصب على توسيخها وتشويهها، وكأن رسولنا قد أمرنا بالوساخة أمرًا، وأغرانا بها إغراءً، وشدد عليه الصلاة والسلام فى أنّ وَضْع الأذى فى الطريق صدقة، وأن من وسَّخ شارعا وألقى فيه الحجارة والمسامير والقضيبالة وبقايا الطعام وفضلات البشر وحفر فيه المطبات وكشف أغطية البلاعات وعرّى أسلاك أعمدة النور وخرّب صناديق التليفونات وكسّر بلاط الأرصفة، أو أحدث ضجَّة مزعجة بالصياح المنفر والشتائم المقذعة وأبواق السيارات والحافلات وعربات النقل التى تخرق طبلة الأذن وتفسد الأعصاب وتحرق الدم وتصيب الناس بالضغط والسكر، أو شوَّه حيطان المنازل والمبانى الحكومية والحافلات والقطارات والمستشفيات والمدارس والجامعات وجلب الكآبة إلى النفوس، أو رمى جثة حيوان نافق فى الطريق يتهافت عليها الذباب والكلاب وترسل النتانة فى كل الأرجاء وتقلب المعدات وتسبب الغثيان والقىء، فله الفردوس الأعلى! لقد سبق أن قلت فى حوار لى مع أحد الصحفيين إننا نحن السبب فى الإساءات التى يحاول كلاب الغرب النيل فيها من رسول الله لأن كل شىء نصنعه ينفر الآخرين منا ويجعلهم يحتقروننا ويبغضوننا ويبغضون كل ما يتصل بنا، ولا أظن الله إلا سائلنا ومحاسبنا على هذا ومذيقنا جَرَّاءه من النكال والوبال فى الآخرة ما لا يخطر على بال، فوق ما أذاقناه ويذيقناه الآن. ذلك أنه ما من شىء يفعله الإنسان فى دنياه يمر دون حساب، إلا أن المتبلدين الهمج لا يفقهون. وكيف يفقهون، وهم لا عقل لهم ولا ذوق ولا لياقة، ويظنون الحياة سبهللا قياسا على الأسلوب الذى يعيشون به حياتهم، ناسين أن هناك أمما قد استطاعت أن تجعل من بلادها وشوراعها وبيوتها وكل شىء تمسّه أيديها جِنَانًا خُضْرًا تمتع العين وتريح الأعصاب ويسيطر عليها الهدوء والسكينة ولا يشم الإنسان فيها إلا أطيب ريح، فى الوقت الذى صيَّرْنا نحن حياتنا مجارى ومقالب قضيبالة كريهة المنظر والرائحة وتلويثا صوتيا بشيعا شنيعا منكَرا مستنكَرا، واجتهدنا وكافحنا فى هذا السبيل وكأننا نجاهد فى سبيل الله للفوز برضوانه سبحانه وتعالى؟ ألا نخجل؟ ألا نفيق مما نحن فيه من البلادة والاستنامة إلى القاذورات وألوان الضجيج والنتانة، بل التلذذ بها وكأننا نتقلب على أبسطة خَضِرَةٍ نَضِرَةٍ فى حدائق غناء تنفَح بالعبير وتصدَح بزقزقة العصافير وأسجاع البلابل فتهدهد الأعصاب وتغرقنا فى بحر من السعادة إغراقا؟ أين نحن من رسول الله الذى ندعى حُبَّه؟ وأين هو منا؟ إننا وإياه على طرفى نقيض، ولا ينبغى أن نخدع أنفسنا ونزعم أننا نحبه، فهذا زعم غير مقنع، إذ الحب بالأفعال لا بالأقوال، وإلا فكلٌّ يَدَّعِى وَصْلاً بلَيْلَى، لكن المهم أن يتصرف بناء على هذا الحب وما يقتضيه حتى لا يأتى يَوْمَ القيامة مكتوبا على جبهته بخط الثُّلُث العريض الذى يراه الخلائق أجمعين: كاذبٌ منافقٌ يستحق الحرق! أذلك هو الإسلام الذى جاء به الرسول الأعظم؟ أعوذ بالله! إن هذا لهو الإفك المبين! أليس مهينا لنا أن نستعين، ونحن لسنا بالدولة البترولية المترفة، بشركات أجنبية لتنظيف شوارعنا ومطاراتنا، ثم نفشل مع ذلك فى تنظيفها؟ إننى لأتصور أن تلك الشركات قد أصابها ما نتمتع نحن به من بلادة وحب للوساخة، ولهذا فإنها بعد قليل تصيبها العدوى وتجنح إلى الكسل فتترك الأمور على ما هى عليه من قذارة وإهمال وفوضى مطمئنة إلى أننا لن نشكو ولن نئن؟ وكيف نشكو ونئن، وكل تصرفاتنا وأذواقنا تقول بملء صوتها إننا نعشق القذارة عشقا جنونيا؟ إن هذا لهو غاية الإهانة من تلك الشركات لنا. لكنْ "مَنْ يَهُنْ يسهل الهوان عليه!"، ونحن قد هُنّا على أنفسنا فهنّا فى نظرها، إذ هى تعرف أننا لن نفتح فمنا بكلمة، بل لن نتأفف حتى فيما بيننا وبين أنفسنا. لقد تبلدت المشاعر وفسدت الأذواق، ولم نعد نبالى بأمور النظافة ولا ما تجلبه القذارة من أمراض وعدوى وما تسببه من ألوان الأذى للعيون والأنوف! أما الضجيج والعجيج والصراخ والصياح والزمر والطبل والنهيق والصهيل وكل ما تتخيله وما لا تتخيله من ضروب التلوث السمعى فلم يعد يلفت منا الانتباه. لقد فقدنا كل ما يربطنا بالأمم المتحضرة الحساسة. وإنى لأشعر شعورا قويا أننا الآن فى مرحلة انتحار حضارى، وأدعو الله أن يسترها علينا، وإن كنت أشك كثيرا فى أن يستجيب سبحانه، فنحن ندعوه منذ قرون أن يخلصنا مما نحن فيه دون أن تكون هناك استجابة لتلك الأدعية، إلا أن تكون فى الاتجاه المعاكس حتى إن الاحتلال الأجنبى قد عاد مرة أخرى لعدد من البلاد العربية والإسلامية بوجهه العسكرى أشنع مما ذقناه من قبل. أليس كذلك؟ أذكر أننى كنت أقود سيارتى فى منطقة راقية فى القاهرة منذ عدة سنين، وكانت هناك بقايا أمطار، وفجأة وجدت نفسى، رغم حذرى الشديد فى القيادة خوفا من مفاجآت الشارع السخيفة بل الكارثية فى بلادى، وقد انزلقت عجلة السيارة الأمامية فى بالوعة مفتوحة كانت مياه بقايا المطار تغطيها، وألفيت نفسى فى حيص بيص، وأخذت أضحك من الهم أنا وصغيرتى التى كانت معى وقتذاك. ولولا أن الله قيّض لنا بعض الشبان المارين من هناك فحملوا السيارة وأخرجوا العجلة من البالوعة لما عرفت كيف أتصرف. وسبق أن اصطدمت قبلها فى ذات المنطقة بغطاء بلاعة نصف منتصب اضطررت إلى الاصطدام به حتى أتجنب سيارة رعناء آتية من الخلف قد أطلق سائقها المتخلف بوقا فى أذنى لأفسح له الطريق جعلنى أهرب منه خشية أن يطيرنى، فكانت العاقبة أن مزق غطاء البلاعة الحديدى اثنين من إطارات السيارة بحشويهما فى الحال وكلفنى الأمر عدة مئات من الجنيهات ليلتها. وكم من أطفال وكبار وقعوا فى البلاعات المكشوفة فماتوا، أو لمسوا عمود نور مكهربا فصعقوا. وكم من مار فى الطريق دُلِقَتْ عليه من الشباك بقايا طعام أو أُلْقىِ َعليه عقب سيجارة. وكم من طالب منهمك فى مراجعة كتبه ودفاتره استعدادا للامتحان فى الصباح لم يستطع أن يستذكر دروسه لأن عند واحد من أهل المنطقة عرسا أو مأتما يزعج جميع الشوارع والحوارى بالمنطقة بمكبرات الصوت التى توقظ الموتى من قبورهم. ودعونا من الروائح الكريهة التى تحيينا فى كثير من الطرق العامة وعلى شطوط الأنهار ورؤوس الحقول صادرة عن النفايات المعروضة على العيون والأنوف أو جثث الحيوانات النافقة... وهكذا وهكذا مما يتعارض مع قول الرسول الكريم: إماطة الأذى عن الطريق صدقة. والذى يفوّر الدم أن هذا هو المحك الحقيقى الوحيد لاختبار مدى صدق الرغبة فى تطبيق الشريعة، وهو أمر لا يكلف شيئا ولا يؤدى إلى الصدام مع الحكومات الغبية، ومع هذا فكم من المسلمين والعرب يبالى بهذا الجانب العبقرى من تطبيق دين محمد عليه الصلاة والسلام؟ إن الأغلبية الساحقة تتصور أن تطبيقها إنما يقتصر على قطع الأيدى ورجم الزناة وضرب السكارى وما إلى ذلك. ترى لو بعث الرسول عليه السلام الآن ورآنا على هذه الحال التى لا تسر أحدا فماذا يقول عنا؟
عدل سابقا من قبل ع.بوميدونة في 2010-01-27, 15:36 عدل 1 مرات | |
|
| |
عبدالله كميدي
عدد المساهمات : 37 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/01/2010
| موضوع: رد: الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. 2010-01-27, 13:39 | |
| بعد التحي والتسليم أقول: جزاك الله خيرا عن الموضوع الأستاذ الفاضل "ع القادر بوميدونة" لقد وفقت للإلمام به من شتى المناحي لكن هناك ملاحظة مهمة وجب التنبيه إليها ألا وهي عدم تمييز كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كلامك عندما أوردت حديثه "إماطة الأذى عن الطريق صدقة"... في حين فعلت ذلك مع مثال جحا"الحمار ضاع إن شاء الله" فمن أولى بنظرك أستاذنا أن يميز كلامه؟؟؟ رسول الله عليه الصلاة والسلام أم جحا؟؟؟ فما دام هناك اقتباس فمن الضروري وضع المزدوجتين... أتمنى أن لاأكون خاطئا في هاته الملاحظة التي غايتها إضافة محسن للموضوع.. قد تكون غفلت عن الإنتباه للمسألة لكن لا يجوز وضع كلام جحا داخل مزدوجتين وترك كلام سيد البشر دون تمييز بينه وبين كلامك... وللأشارة فموضوعك غاية في الروعة نتمنى أن نستفيذ منك الشئ الكثير أستاذنا الفاضل. | |
|
| |
ع.بوميدونة
عدد المساهمات : 19 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 العمر : 75
| موضوع: رد: الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. 2010-01-27, 15:34 | |
| - عبدالله كتب:
- بعد التحي والتسليم أقول:
جزاك الله خيرا عن الموضوع الأستاذ الفاضل "ع القادر بوميدونة" لقد وفقت للإلمام به من شتى المناحي لكن هناك ملاحظة مهمة وجب التنبيه إليها ألا وهي عدم تمييز كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كلامك عندما أوردت حديثه "إماطة الأذى عن الطريق صدقة"... في حين فعلت ذلك مع مثال جحا"الحمار ضاع إن شاء الله" فمن أولى بنظرك أستاذنا أن يميز كلامه؟؟؟ رسول الله عليه الصلاة والسلام أم جحا؟؟؟ فما دام هناك اقتباس فمن الضروري وضع المزدوجتين... أتمنى أن لاأكون خاطئا في هاته الملاحظة التي غايتها إضافة محسن للموضوع.. قد تكون غفلت عن الإنتباه للمسألة لكن لا يجوز وضع كلام جحا داخل مزدوجتين وترك كلام سيد البشر دون تمييز بينه وبين كلامك... وللأشارة فموضوعك غاية في الروعة نتمنى أن نستفيذ منك الشئ الكثير أستاذنا الفاضل. الأستاذعبدالله المحترم : السلام عليكم ورحمة الله..بارك الله فيك على المشاركة والملاحظة معا .. الموضوع ليس لي ..هوانتقاء لتعميم الفائدة ..باسطاعتنا مناقشة الأمر لكن الأفضل تأكيد وترسيم ملاحظتك وهي هامة ..شكرا لك . | |
|
| |
عبدالله كميدي
عدد المساهمات : 37 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/01/2010
| موضوع: رد: الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. 2010-01-30, 07:42 | |
| السلام عليكم
نعم الرسول الكريم امرنا بالنظافة وحثنا عليها.. وتجب علينا طاعته ولكن عدم النظافة لا ينافي حبنا له صلى الله عليه وسلم. باعتقادي ان الاطراف المسؤولة عن الازبال والاوساخ هم: المواطن العادي بالدرجة الاولى ثم شركات النظافة ثم المسؤولين.. بالنسبة للمواطن فانه لايحترم اماكن رمي الازبال وكم من مرة رايت اناسا يطرحون النفايات من النوافذ دون ان يعيروا اي اهتمام للمارة. وهذا السلوك ان عبر عن شيء فانما يعبر عن التخلف.. اما الشركات فانها لا تقوم بواجبها على الوجه المطلوب ..بحيث انها لا تحدد اماكن رمي الازبال .. وتستعمل شاحنات متهالكة .. تتطاير منها النفايات في الشوارع.. وعندما ترى شاحنة النفايات قادمة بقربك فانك تستعد لوضع يدك على انفك. اما المسؤولون فانهم لا يقومون بدورهم في التوعية ومتابعة الشركات التي لا تقوم بعملها على الوجه المطلوب.. ربما لان مصلحتهم تكمن في السكوت عنها.. ولو ان كل طرف اقتدى بهدي النبي لما وصلنا الى ما وصلنا اليه. والسلام عليكم | |
|
| |
شهيد خليل
عدد المساهمات : 386 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 19/01/2010 العمر : 38
| موضوع: رد: الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. 2010-02-01, 13:51 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذي الغالي بداية أرحب بك من جديد بيننا وأتمنى أن تتفضل علينا بالكثير من مقالاتك حتى تفيدنا منها وأعتذر عن التأخير في الرد عن الموضوع لأنني قرأته عقب إدراجه لكن بحكم بعض الضروف التتي تشغلني تأخرت عن الرد على هذا الموضوع بصراحة الموضوع شيق وممتع تناول فيه صاحبه الحديث عن البيئة من منظور إسلامي بشكل مفصل... الذي أرجو منك أستاذي هو أن تدرج لنا بحوثك ومواضيعك ولا أظن أن ذلك يأخذ من وقتك الكثير فقط قم بنسخ ما بواتا من مساهمات وأدرجها لنا في المنتدى... هذا مجرد اقتراح وليس أمر أستاذي العزيز أتمنى أن تكون بصحة جيدة والسلام عليكم | |
|
| |
abo 3obayda
عدد المساهمات : 206 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 01/01/2010
| موضوع: رد: الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. 2010-02-06, 01:19 | |
| السلام عليكم
جزاكم الله عنا اخوتي في الله خير الجزاء . قال تعالى {لايغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم} وفقنا الله لما يحبه ويرضاه . | |
|
| |
ع.بوميدونة
عدد المساهمات : 19 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 العمر : 75
| موضوع: رد: الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. 2010-03-20, 14:51 | |
| - abo 3obayda كتب:
- السلام عليكم
جزاكم الله عنا اخوتي في الله خير الجزاء . قال تعالى {لايغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم} وفقنا الله لما يحبه ويرضاه . الأخ أبوعبيدة المحترم : السلام عليكم ورحمة الله .. وهل قال الله هذا هكذا ؟ تأكد مرة أخرى . وشكرا . | |
|
| |
سعيد عطاط
عدد المساهمات : 99 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 17/02/2010
| موضوع: رد 2010-03-20, 15:09 | |
| تحية للجميع وهنيئا لنا بمشاركة الكبار ومرحبا بنا عندهم ومرحبا بهم عندنا أرى هذا الموقع بدأ يعطي أكله شيئا فشيئا، يستقطب من هنا وهناك، كل يدلي بدلوه قدر استطاعته ومعرفته، وتطلعاته، وإني من هنا أناشد الطلبة بإبداء الملاحظات الدقيقة التي تغني النقاش وتفجر الطاقات لتجود قريحة كل واحد بما لديها سواء تلقائيا أو تقميشا وتفتيشا ثم ردا وعرضا، وأن نتحاشى الشكليات إن كانت لنا دراية بها، وأحيي كل المشاركين ودمتم للعز راية وللمجد غاية والســـــــــــــــلام | |
|
| |
ikram
عدد المساهمات : 176 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 17/02/2010
| موضوع: رد: الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. 2010-03-20, 16:08 | |
| السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته... جزاك الله أستاذنا الفاضل بألف خير على طرحك لمثل هذا الموضوع على أرضية النقاش،وجزا الله اخواني الذين تفاعلوا مع الموضوع.... أما بخصوص رأيي....في الحقيقة انه موضوع واقعي ولا ينقصه الا الآذان المستوعبة،والضمائر الحية ،والقلوب المسلمة المحبة للسنة وتطبيقاتها.... /////من المؤسف حقا أن نشاهد أوضاع وأحوال الشوارع المغربية بصفة خاصة..فالأزبال والنفايات تمللأ كل مكان...فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم....//////. فاللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه...وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ... الكل يتاسف على هته الأوضاع...لكن...نريد حلولا عملية... °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° اليكم اعزائي هذا المقال: حماية البيئة.. فريضة شرعية*
الغابات تصرخ من القطع الجائر وحرق أشجارها
أصبحت قضية البيئة بمشكلاتها المتعددة بدءا من تلوثها، واستنزاف مواردها، وصولاً إلى الإخلال بتوازنها، حديث العالم كله، حتى قال بعض الباحثين: لو كان للبيئة لسان ينطق، لصكت أسماعنا صرخات الغابات الاستوائية التي تحرق عمدا في الأمازون، وأنين المياه التي تخنقها بقع الزيت في الخلجان والبحار، وحشرجة الهواء المختنق بغازات الدفيئة والرصاص في المدن الكبرى.
وفي مساهمة لتجلية النظرة الإسلامية إلى البيئة وإصلاحها والمحافظة عليها فكرا وتطبيقا أتى كتاب "رعاية البيئة في شريعة الإسلام" للدكتور يوسف القرضاوي، ليوضح الموقف الإسلامي الأصيل القديم من القضية البيئية.
وقد احتوى الكتاب الذي يقع في 258 صفحة على حشد كبير من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية والآراء الفقهية في شأن رعاية البيئة، والكتاب في حقيقته هو بحث تقدم به الكاتب إلى "المنتدى العالمي للبيئة من منظور إسلامي" والذي انعقد في مدينة الرياض السعودية عام 2000، ويتكون الكتاب من مقدمة وتمهيد و6 فصول.
ولتوصيف رؤية الإسلام للبيئة يقول الدكتور القرضاوي: إن البيئة خُلقت مهيأة لتحقيق مصلحة الإنسان وتوفير حاجاته، وإن الله تعالى خلقها بطريقة تفرض عليها أن تتكامل وتتعاون مع بعضها البعض، ومن ثم فالحفاظ على أن يؤدي كلٌّ من مكونات البيئة دوره المنوط به يعتبر أمرا شرعيا، وذلك حتى لا يحدث خلل في الكون.
والناظر إلى الإسلام عقيدة وشريعة يجد أن رعاية البيئة تتصل بعدد من العلوم الإسلامية، وفي مقدمتها علم أصول الدين الذي يرى أن البيئة مخلوقة مثل الإنسان وأنها مكلفة بالسجود لله تعالي وتسبيحه ولكن بطريقة يعلمها الله تعالى، فالإنسان ليس إلها في الكون ولكنه مخلوق مثل بقية الأشياء المحيطة به، إلا أن الإنسان مميز عليها بالعقل وبالإرادة.
وينطلق من هذه الرؤية الفلسفية الإسلامية للكون أمور أخرى، منها ضرورة ألا يفسد الإنسان الكون من حوله، وضرورة أن ينشر في الكون الخير والصلاح بمفهومه الشامل وأن يعمر الأرض بإحياء مواتها واستصلاح أراضيها.
لا ضرر ولا ضرار
وترتبط رعاية البيئة بعلم السلوك في الإسلام على اعتبار أن الدين في حقيقته هو السلوك والخلق، ولذا أعلنت النصوص الإسلامية الصريحة أن امرأة دخلت النار في قطة حبستها، وأن رجلا دخل الجنة في كلب سقاه بعدما رأى ما فيه من شدة العطش.
بل إن الإسلام نظر إلى الأمور البيئية نظر ود وحب، فجعل القرآن الكريم الحيوانات والطيور أمما مثل أمة الإنسان، ونص القرآن الكريم أن الشجر والدواب والجبال والنجوم تسجد لله تعالي مثل الإنسان المؤمن وأنها تسبح ربها.
ويرى علماء الأخلاق المسلمون الكون (البيئة) على أنه آية من آيات الله تستوجب من الإنسان التفكر فيها، وأنه نعمة تستوجب الشكر والمحافظة عليه والاستمتاع بعنصر الجمال فيه وتنمية هذا الجمال؛ لأن كل شيء في البيئة من الضروري أن يظهر فيه بديع صنع الخالق سبحانه.
أما علم الفقه وأصوله فقد ارتبطا بالشأن البيئي ارتباطا كبيرا في حالة السلم والحرب على حد سواء، ووضع الفقهاء عددا من القواعد التي تنظم هذا الأمر مثل قاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، وأن الشرع أتاح لولي الأمر فرض بعض العقوبات التعزيرية التي من الممكن اللجوء إليها في عصرنا الحالي لمن يسيئون إلى البيئة.
وأشار الدكتور القرضاوي إلى أن المحافظة على البيئة داخلة في مقاصد الشريعة الخمسة وهي حفظ الدين والنفس والنسل والعقل والمال، فإفساد البيئة إضاعة لمقاصد الشريعة الإسلامية.
الركائز الإسلامية لرعاية البيئة تلويث الموارد والإسراف في استخدامها إفساد في الأرض وقد تناول د. القرضاوي في بحثه ركائز أساسية لرعاية البيئة منها: التشجير والتخضير: فهناك آيات وأحاديث كثيرة تحض على الغرس والزرع، يقول النبي صلى الله عليه وسلم "من نصب شجرة، فصبر على حفظها والقيام عليها حتى تثمر، فإن له في كل شيء يصاب من ثمرها صدقة عند الله عز وجل" (رواه أحمد).
العمارة والتثمير: ويأتي في مقدمتها إحياء الأرض الموات وتثمير الثروات وتنمية الموارد، ولذا اعتبر الإمام الراغب الأصفهاني في كتابه "الذريعة إلى مكارم الشريعة" أن عمارة الأرض أحد مقاصد خلق الإنسان، ولذا كان الحديث النبوي "من أحيا أرضا ميتة فهي له" (رواه أبو داود)، حتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انتزع أرضا كانت مقطوعة إلى رجل يسمى "بلال بن الحارث المزني" لأنه لم يستطع أن يعمرها كلها.
النظافة والتطهير: على اعتبار أن الطهارة من شروط بعض العبادات خاصة الصلاة، ولذا شاعت بين المسلمين مقولة "النظافة من الإيمان" وأوردت السنة النبوية آدابا كثيرة في النظافة والاغتسال والتطيب وحسن الهندام خاصة في المناسبات العامة كصلاة الجمعة والعيدين، وحثت على إماطة الأذى عن الطريق.
المحافظة على الموارد: يقول تعالى "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها "(الأعراف :56) والإفساد يكون بالإتلاف وتفويت المنافع أو التلويث والإسراف، أو بإشاعة الظلم والباطل والشر، ولذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يذبح له شاة حلوبا. وفي السنة إنذار لمن يقتل طيرا أو حيوانا بغير منفعة أو يتخذ شيئا فيه روح هدفا للتصويب عليه، كما أن بها حثا على الاستفادة بجلد الميتة.
الحفاظ على صحة الإنسان: وهناك حشد كبير من النصوص الإسلامية من قرآن وسنة يدعو إلى الحفاظ على الصحة بدءا من الدعاء بطلب العافية ومرورا بالوسائل التي تجلب العافية وتحافظ على سلامة البدن وحتى التعامل الإيجابي مع المرض في حالة وقوعه والمحافظة على البيئة حتى لا تنتقل عدوى المرض إلى الآخرين.
الإحسان إلى البيئة: والإحسان كلمة تتضمن الإتقان والشفقة والإكرام، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُميل للقطة الإناء حتى تشرب ثم يتوضأ بفضلها، وكان بعض الخلفاء مثل عمر بن عبد العزيز يكتب إلى عماله ألا يُحمّلوا الإبل فوق ما لا تطيق وألا يضربوها بالحديد.
ومن روائع حديث فقهاء المسلمين في الإحسان إلى الطير ما كتبه العلامة المغربي "أبو علي بن رحال" من ضرورة أن يتفقد الإنسان الطير الذي يحبسه كما يتفقد أولاده، وأن يضع لهذا الطير خشبة ليركب عليها الطائر حتى لا يضر الوقوف على الأرض بالطائر (لاحظ هنا مراعاة البعد النفسي والبيئي للطائر في شريعة الإسلام).
المحافظة على البيئة من الإتلاف: ونهى الإسلام عن الإتلاف البيئي للأحياء والنباتات والعمران سواء كان ذلك بدافع القسوة أو الغضب أو العبث أو الإهمال أو في العمليات الحربية؛ لذا كان المؤرخ الفرنسي "جوستاف لوبون" يقول: "ما عرف التاريخ فاتحا أعدل ولا أرحم من العرب" ومن يتابع الجرائم الأمريكية في فيتنام والعراق يتأكد من رحمة المسلمين بغيرهم وبالبيئة أثناء العمليات العسكرية والحروب.
رعاية البيئة واقع تاريخي
وعبر بحثه تناول القرضاوي عددا من الوقائع التاريخية في الاهتمام الإسلامي بالبيئة، منها وجود مؤسسات لرعايتها في بعض الفترات، حيث إنها لم تترك لضمير الفرد فقط، ومن هذه المؤسسات مؤسسة الحسبة التي كانت تقوم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع.
ومن الكتب التي صدرت في هذا الأمر كتاب "نهاية الرتبة في طلب الحسبة" للشيزري، ومما ذكره هذا الكتاب في شأن المراقبة على الخبازين ما ملخصه: ضرورة رفع أسقف الحوانيت وأن يصمم فيها منافذ لتسريب الدخان حتى لا يتضرر الناس، وأن يقوم الخباز بمسح الفرن بخرقة نظيفة قبل وضع العجين فيه، وأن تنظف أوعية العجين جيدا بالماء، وألا يعجن العجان برجليه الدقيق لأن في ذلك مهانة للطعام، وأن يضع العجان على فمه كمامة حتى لا يعطس في العجين، وأن يشد على جبينه عصابة حتى لا يسقط عرقه أثناء العجين، وأن يُخصص له شخص بمنشّة حتى يطرد عنه الذباب إذا كان يعجن بالنهار.
وسائل معاصرة لحماية البيئة
وعرض القرضاوي عددا من الوسائل المعاصرة التي يمكن استخدامها لحماية البيئة ورعايتها، منها: تربية النشء على الوعي البيئي، وتبصيره بحقيقة الموقف الإسلامي الأصيل من البيئة ورعايتها، وتثقيف الجماهير عبر وسائل التثقيف المختلفة، وإيقاظ الضمير الديني في رعاية البيئة.
كما أشار إلى ضرورة إتاحة الفرصة أمام الضمير الاجتماعي المتمثل في الرأي العام ليمارس دوره في هذا الشأن، مع سن بعض القوانين والتشريعات التي تحافظ على البيئة من عبث العابثين، بالإضافة إلى إيجاد قنوات من التعاون الفعال مع المؤسسات الدولية والإقليمية المهتمة بالبيئة. والله الموفق.... والسلام. | |
|
| |
شهيد خليل
عدد المساهمات : 386 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 19/01/2010 العمر : 38
| موضوع: رد: الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. 2010-03-20, 16:30 | |
| - ع.بوميدونة كتب:
- abo 3obayda كتب:
- السلام عليكم
جزاكم الله عنا اخوتي في الله خير الجزاء . قال تعالى {لايغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم} وفقنا الله لما يحبه ويرضاه . الأخ أبوعبيدة المحترم : السلام عليكم ورحمة الله ..
وهل قال الله هذا هكذا ؟ تأكد مرة أخرى . وشكرا . يا أستاذي الفاضل عبد القادر بوميدونة عهدتك ذكيا فما خاب ظني فيك.. والله إني قد قرأت الأية وأنا الحافظ لها فما لاحظت لكن الآن عرفت مكمن الخطأ فالآية بها خطأ وهذا هو الصواب يقول الله تعالى: " إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم" صدق الله العظيم يالها من نباهة ... ياله من ذكاء... فما أروعك أستاذي الغالي | |
|
| |
abo 3obayda
عدد المساهمات : 206 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 01/01/2010
| موضوع: رد: الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. 2010-03-21, 16:11 | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اشكر استاذي فنحن لازلنا نتتلمذ على ايديهم , واقول فيما يخص الاية الكريمة هو والله ارتكبت خطاين ليس واحدا
الاول يتمثل في كتابة الاية .
والثاني يتمثل قي عدم ذكر مصدرها ، فلو ذكرت المصدر لما وقعت في الخطا الاول , الا انني اقول كما يقول احد اسلاف الامة :
{رحم الله عبدا اهدى الي معايبي }
فشكرا لك استاذي الكريم على حسن تنبيهك .
| |
|
| |
ع.بوميدونة
عدد المساهمات : 19 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 العمر : 75
| موضوع: رد: الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. 2010-04-14, 17:05 | |
| - abo 3obayda كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اشكر استاذي فنحن لازلنا نتتلمذ على ايديهم , واقول فيما يخص الاية الكريمة هو والله ارتكبت خطاين ليس واحدا
الاول يتمثل في كتابة الاية .
والثاني يتمثل قي عدم ذكر مصدرها ، فلو ذكرت المصدر لما وقعت في الخطا الاول , الا انني اقول كما يقول احد اسلاف الامة :
{رحم الله عبدا اهدى الي معايبي }
فشكرا لك استاذي الكريم على حسن تنبيهك .
الطالب الأستاذ أبوعبيدة المحترم:السلام عليكم ورحمة الله .. : كل ابن آدم خطاء وخيرالخطائين -كما تعلم - التوابون ..لكن الخطأ غيرالمقصود سواء في الكتابة أو في غيرها صاحبها بريء فشكرا لك واسمح لي أن أسأل سؤالا ربما يكون مفتاحا لتوارد أسئلة أخرى ..... ما هي الآية التي أولها كفروآخرها إيمان ؟ - | |
|
| |
abo 3obayda
عدد المساهمات : 206 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 01/01/2010
| موضوع: رد: الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. 2010-04-15, 00:03 | |
| وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قد يكون الجواب على سؤالك هو الآية 30 من سورة الأنبياء أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون الأنبياء:30
| |
|
| |
شهيد خليل
عدد المساهمات : 386 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 19/01/2010 العمر : 38
| موضوع: رد: الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. 2010-04-15, 03:43 | |
| في البداية نرحب من جديد بالهلال الذي يطل علينا كل شهر أستاذنا ومربينا العلامة الأستاذ ع القادر بوميدونة كما نعاتبه عتاب التلميذ لأستاذه الذي يتغيب عن الحظور لحصة الدرس,,,, عتاب يحمل في طياته حب واشتياق,,,, احترام وتقدير,,,,, ليس عتاب سلبيا أبدا وبهذه المناسبة أطلب وألح في الطلب على أستاذي الذي أكن له كل التقدير أن يساهم معنا في ارتقاء هذا المنتدى الذي يهدف إلى خلق ومد جسور التواصل بين الجميع غير مبال بالحدود الوهمية ولا السياسية,,,, إن طلبت طلبا فأنا أعرف أن المطلوب أهل للطلب ولا أتعب نفسي في طلب من بي ليس يبالي,,, فما طلبت منك هذا أستاذي إلا لأنني أعرف أن طلبي سوف لن يرد وأصفع به على وجهي , وتذكر صداقتنا الواتوية أستاذي الغالي,
أما بخصوص الأية التي أولها كفر وآخرها إيمان فلم يكن لدي علم مسبق بها لكن عندما أنزلها أخي أبو عبيدة ارتأيت مايرى وأوافقه الرأي على أنها الأية 30 من سورة الأنبياء تحياتي : شهيد خليل | |
|
| |
ع.بوميدونة
عدد المساهمات : 19 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 21/01/2010 العمر : 75
| موضوع: رد: الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. 2010-11-23, 07:14 | |
| أشكركم جميعا وأتمنى لكم عاما سعيدا ..وكل عام ..إن شاء الله وأنتم بخير .... جواب السؤال المطروح عن تلك الآية هوكالتالي : الآية التي أولها كفروآخرها إيمان هي : الشهادة .. " لا إله ..إلا الله .." حين يتلفظ المرء بلفظ " لا إله " .دون أتمام الآية فقد كفر .. أعاذنا وأعاذكم الله منه .. وحين يكمل الآية فيقول: إلا الله.. فقد آمن .. وشكرا لكم.. | |
|
| |
شهيد خليل
عدد المساهمات : 386 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 19/01/2010 العمر : 38
| موضوع: رد: الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. 2010-11-27, 09:29 | |
| جزاك الله خيرا أستاذنا الغالي ومبارك عيدك سعيد | |
|
| |
| الشريعة والبيئة ..أساس التشريع .. | |
|