منتديات كلية الشريعة والقانون فاس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلية الشريعة والقانون فاس

ملتقى طلاب كلية الشريعة والقانون التابعة لجامعة القرويين ؛ مكان لنشر الدروس والرد على الإستفسارات وغير ذلك
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المرجو تأكيد تسجيلكم عبر رسالة ترسل تلقائيا إلى بريدكم الإلكتروني  ؛ 
مرحبا بجميع الطلاب في منتديات كلية الشريعة فاس  نتمنى أن تلقى إعجابكم 
أن تحصل الإفادة المرجوة
تعتذر للجميع في حالة ظهور إعلانات غير لائقة فهي خارج إرادتنا
              يمكنكم التواصل معنا عبر البريد الالكتروني   chariaa.1talk@yahoo.com
هام جدا لكل الأعضاء
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
شكرا لك على هذه الرغبة في التسجيل 

نحن ننصح بشدة اعتماد الأسماء الحقيقية وباللغة العربية 
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
سجل إعجابك بمنتدانا
المواضيع الأخيرة
» مناهج البحث
مساعدة Empty2015-12-23, 13:18 من طرف سيمو فاسي

» طلب مساعدة
مساعدة Empty2015-07-11, 07:17 من طرف ابوالياس

» طلب المساعدة
مساعدة Empty2015-01-25, 12:49 من طرف لحسن مكناسي

» استفسار بخصوص التسجيل
مساعدة Empty2015-01-25, 12:35 من طرف لحسن مكناسي

» طلب مساعدة
مساعدة Empty2014-11-16, 07:31 من طرف محمد زوهري

» طلب مساعدة
مساعدة Empty2014-05-17, 07:52 من طرف سيمو فاسي

» طلب مساعدة
مساعدة Empty2013-12-21, 07:24 من طرف سيمو فاسي

» طلب مساعدة
مساعدة Empty2013-12-21, 07:17 من طرف سيمو فاسي

» مقاطعة امتحانات الماستر
مساعدة Empty2013-11-18, 00:24 من طرف جمال سويسي

المواضيع الأكثر نشاطاً
♥♥سجل حضورك اليومي معنا♥♥☼بحكــــ //تحبها//ــــمة☼♥♥
محاضرات في أصول الفقه
طرائف الأساتذة....؟؟؟؟
مسار حجاب... قصة مطولة من 12 جزء
جديد... بخصوص نقط الإمتحانات
إلى من يرغب في الاشراف
لنتعرف جميعا على القراء المغاربة
الحب في الكلية
مدخل لدراسة علم الحديث د إدريس الخرشافي
الحملة المغربية لتوعية الناس بخطورة الخروج على الحكام على الفيسبوك
طلب المساعدة
مساعدة Empty2015-01-25, 12:49 من طرف لحسن مكناسي
بسم الله الرحمن …

تعاليق: 0
مقاطعة امتحانات الماستر
مساعدة Empty2013-11-18, 00:24 من طرف جمال سويسي
شهدت يوم السبت 16 …

تعاليق: 0
فديوهات

راسل إدارة المنتدى
يرجى إرفاق الرسالة بالإيميل الشخصي
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
شهيد خليل - 386
مساعدة Voting_barمساعدة Voting_barمساعدة Voting_bar 
بنت الشريعة - 357
مساعدة Voting_barمساعدة Voting_barمساعدة Voting_bar 
abo 3obayda - 206
مساعدة Voting_barمساعدة Voting_barمساعدة Voting_bar 
سفيان رزاني - 182
مساعدة Voting_barمساعدة Voting_barمساعدة Voting_bar 
ikram - 176
مساعدة Voting_barمساعدة Voting_barمساعدة Voting_bar 
bassamil - 157
مساعدة Voting_barمساعدة Voting_barمساعدة Voting_bar 
chafik oulidi - 146
مساعدة Voting_barمساعدة Voting_barمساعدة Voting_bar 
سعيد عطاط - 99
مساعدة Voting_barمساعدة Voting_barمساعدة Voting_bar 
عبد الله الدهيمي - 74
مساعدة Voting_barمساعدة Voting_barمساعدة Voting_bar 
إدارة المنتدى - 74
مساعدة Voting_barمساعدة Voting_barمساعدة Voting_bar 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 40 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 40 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 98 بتاريخ 2019-07-28, 21:42

 

 مساعدة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مرية

مرية


عدد المساهمات : 18
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/05/2010

مساعدة Empty
مُساهمةموضوع: مساعدة   مساعدة Empty2010-05-13, 18:38

مساعدة 20344 مساعدة 77096 ارجوا افادتي في موضوع مظاهر تكريم المراة في القران الكريم مع امدادي ببعض المصادر والمراجع فيه ولكم جزيل الشكر والتقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ikram

ikram


عدد المساهمات : 176
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/02/2010

مساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مساعدة   مساعدة Empty2010-05-14, 04:32



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



إليك أختي مرية عناوين بعض المراجع التي وجدتها لك:



  • ـ عنوان الكتاب: المرأة بين تكريم الإسلام ودعاوى التحرير:
  • المؤلف: محمد بن ناصر العريني.




  • عنوان الكتاب: الإسلام والعنصرية وتفاضل القبائل وذوي الألوان في ميزان الإسلام.
  • المؤلف: عبد العزيز عبد الرحمن قارة.




  • عنوان الكتاب: حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام - ت الألباني:
  • المؤلف: محمد رشيد رضا .
  • المحقق: محمد ناصر الدين الألباني.




  • عنوان الكتاب: رفقاً بالقوارير.....نصائح للأزواج
  • المؤلف: أمة الله بنت عبد المطلب


ولتحميل هذه الكتب أدخلي موقع المكتبة الوقفية: www.waqfeya.com



صفحات قسم: قضايا الإصلاح الاجتماعي والأسرة والمجتمع.



وسأستمر في البحث لك عن كتب أخرى ان شاء الله تعالى.



بالتوفيق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ikram

ikram


عدد المساهمات : 176
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/02/2010

مساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مساعدة   مساعدة Empty2010-05-14, 04:40

اليك ايضا
كتاب "المرأة بين تكريم الإسلام، وإهانة الجاهلية للدكتور محمد سرحان.
http://www.snnam.com/vb/showthread.php?t=9243 واليك هذا الموقع:
.فيه مواضيع مهمة عن موضوعك
المهم أختي مرية أتركي لي عنوانك الإلكتروني وإن وجدت ما يخص موضوعك سأرسله لك إن شاء اللله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهيد خليل

شهيد خليل


عدد المساهمات : 386
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
العمر : 37

مساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مساعدة   مساعدة Empty2010-05-14, 04:45

شكر الله لك حسن صنيعك هكذا نريد أن نكون ....
وفقك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ikram

ikram


عدد المساهمات : 176
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/02/2010

مساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مساعدة   مساعدة Empty2010-05-14, 04:49

واليك أختي بعض المواقع ستجدين فيها ما يفيدك في موضوعك:

http://www.snnam.com/vb/showthread.php?t=9243

http://www.3iny3ink.com/forum/t48452.html



وهذا عنوان لكتاب:



إسم الكتاب : مكانة المرأة في القــرآن الكريــم والسنـة الصحيحـة الحقوق السياسية والاجتماعية

إسم المؤلف : محمد بلتاجي

تـصنيـف الـكـتـاب : كتب في العلوم الإسلامية

الناشر : دار السلام للنشر والتوزيع

سنة النشر : 2005

بــلــد : جمهورية مصر العربية


نـبذه عن الكتاب


مكانة المرأة في القــرآن الكريــم والسنـة الصحيحـة
الحقوق السياسية والاجتماعية والشخصية للمرأة في المجتمع الإسلامي (غلاف)
ينطلق هذا الكتاب من دراسة لأحكام النساء في الإسلام إلى الإثبات بالمقارنة والتحليل والاستدلال العقلي أن ما وصلت إليه البشرية من مكاسب حقيقية للمرأة، وما يمكن أن تصل إليه مستقبلا من هذه المكاسب، قد تضمنه الإسلام في نصوصه ومقرراته منذ أكثر من أربعة عشر قرنا، وأن الذي رفضه الإسلام للمرأة ليس في حقيقته مما يرفع لها شأنا أو مكانة، إنما هو (إذا أزلنا منه الزيف والبريق الكاذب والخداع) لا يعدو أن يكون من الأمور التي ارتكست فيها البشرية في عصور ظلامها وجاهليتها، وأن الداعين له إنما يريدون للمرأة انتكاسًا بها إلى أوضاع تزري بها وإن بدت حضارة وتقدمًا وتحريرًا، ويعتبر الكتاب تجلية لحقيقة الموضع الذي وضع الإسلام المرأة فيه، والمكانة التي خصها بها وأنزلها فيها، مقارنًا ذلك بغيره من النظم والعقائد والتصورات والأوهام، وقد تعرض لكل النصوص التي انطلق منها مهاجمو الإسلام في قضية المرأة، ولم يغفل منها شيئا، وتبين أن الصحيح منها ما تتبدى فيه بوضوح معاني إكرام الإسلام للمرأة ورعايتها والحرص على مصلحتها وإبعادها عن مواطن الهون والابتذال، فيعرض لآيات القوامة، وتعدد الزوجات، واللباس والزواج والطلاق، والفرقة والشهادة، كما يتعرض لأحاديث خلق المرأة من ضلع أعوج ونقصان عقلها ودينها، وعدم فلاح من يولها، وكل ما روي واتخذ سبيلاً لتحقيرها وإهانتها




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ikram

ikram


عدد المساهمات : 176
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/02/2010

مساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مساعدة   مساعدة Empty2010-05-14, 05:04

واليك أختي كذلك: http://www.c-we.org/ar/show.art.asp?aid=214328





http://www.dafatir.com/vb/showthread.php?t=135951



http://www.mawane.com/vb/showthread.php?t=1145





http://www.3rbme.com/vb/t5024.html



http://kenanaonline.com/users/hussein1/posts/41618



وكتاب : مظاهر تكريم المرأة في الشريعة الإسلامية
سعاد محمد صبحي داخل
دار ابن الجوزي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ikram

ikram


عدد المساهمات : 176
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/02/2010

مساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مساعدة   مساعدة Empty2010-05-14, 05:07

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ikram

ikram


عدد المساهمات : 176
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/02/2010

مساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مساعدة   مساعدة Empty2010-05-14, 05:10

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهيد خليل

شهيد خليل


عدد المساهمات : 386
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
العمر : 37

مساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مساعدة   مساعدة Empty2010-05-14, 05:11

مساعدة 283393
لم تعرف البشرية ديناً ولا حضارة عنيت بالمرأة أجمل عناية وأتم رعاية وأكمل اهتمام كتعاليم الإسلام ... تحدثت عن المرأة وأكدت على مكانتها وعظيم منزلتها جعلتها مرفوعة الرأس موفورة الكرامة عالية المكانة مرموقة القدر .
لها في شريعة الإسلام الاعتبار الأسمى والمقام الأعلى تتمتع بشخصية محترمة ذات حقوق مقررة وواجبات معتبرة .
لقد كانت المرأة في الجاهلية، تعد من سقط المتاع لا يقام لها وزن، حتى بلغ من شدة بغضهم لها آنذاك أن أحدهم حينما تولد له البنت يستاء منها جدا ويكرهها ولا يستطيع مقابلة الرجال من الخجل الذي يشعر به.
ثم يبقى بين أمرين إما أن يترك هذه البنت مُهَانَة، ويصبر هو على كراهيتها وتنقص الناس له بسببها. وإما أن يقتلها شر قتله، بأن يدفنها وهي حية ويتركها تحت التراب حتى تموت، وقد ذكر الله ذلك عنهم في قوله تعالى: (وَإِذَا بُشّرَ أَحَدُهُمْ بِالاُنْثَىَ ظَلّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَىَ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوَءِ مَا بُشّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَىَ هُونٍ أَمْ يَدُسّهُ فِي التّرَابِ أَلاَ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ) [النحل:58-59]. وأخبر سبحانه أنه سينصف هذه المظلومة ممن ظلمها وقتلها بغير حق، قال تعالى: (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَىّ ذَنبٍ قُتِلَتْ) [التكوير:8-9].
وكانوا في الجاهلية إذا لم يقتلوا البنت في صغرها يهينونها في كبرها، فكانوا لا يورثونها من قريبها إذا مات ، بل كانوا يعدونها من جملة المتاع الذي يورث عن الميت، كما روى البخاري وغيره عن ابن عباس قال: كانوا إذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته، إن شاء بعضهم تزوجها، وإن شاءوا زوجوها، وإن شاءوا لم يزوجوها فهم أحق بها من أهلها، فنزلت : (يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النّسَآءَ كَرْهاً ) [النساء:19].
وكان الرجل في الجاهلية يتزوج العدد الكثير من النساء من غير حصر بعدد ويسيء عشرتهن ، فلما جاء الإسلام حرم الجمع بين أكثر من أربع نساء واشترط لجواز ذلك تحقق العدل بينهن في الحقوق الزوجية قال تعالى: (فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مّنَ النّسَآءِ مَثْنَىَ وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَىَ أَلاّ تَعُولُواْ) [النساء:3].
نعم لقد جاء الإسلام والمرأة على هذا الوضع السيئ ، فأنقذها منه وكرمها، وضمن لها حقوقها، وجعلها مساوية للرجل في كثير من الواجبات الدينية، وترك المحرمات وفي الثواب والعقاب، وعلى ذلك: قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنّهُ حَيَاةً طَيّبَةً وَلَنَجْزِيَنّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [النحل:97].
وقال تعالى: (إِنّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصّادِقِينَ وَالصّادِقَاتِ وَالصّابِرِينَ وَالصّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدّقِينَ وَالْمُتَصَدّقَاتِ والصّائِمِينَ والصّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذّاكِرِينَ اللّهَ كَثِيراً وَالذّاكِرَاتِ أَعَدّ اللّهُ لَهُم مّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) [الأحزاب:35].
وفضل الله الرجل على المراة في مقامات، ولأسباب تقتضي تفضيله عليها، كما في الميراث والشهادة والدية والقوامة والطلاق، لأن عند الرجل من الاستعداد الخلقي ما ليس عند المرأة وعليه من المسؤولية في الحياة ما ليس على المرأة، كما قال تعالى قال تعالى: (الرّجَالُ قَوّامُونَ عَلَى النّسَآءِ بِمَا فَضّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىَ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ [النساء:34].
وقال تعالى: (وَلِلرّجَالِ عَلَيْهِنّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ) [البقرة:228].
وجعل الله للمرأة حقا في الميراث فقال سبحانه قال تعالى: (لّلرّجَالِ نَصيِبٌ مّمّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ وَلِلنّسَآءِ نَصِيبٌ مّمّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ مِمّا قَلّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مّفْرُوضاً) [النساء:7]،
وجعل الله لها التملك والتصدق والإعتناق كما للرجل قال تعالى :(وَالْمُتَصَدّقِينَ وَالْمُتَصَدّقَاتِ) [الأحزاب:35].
وجعل لها الحق في اختيار الزوج فلا تزوج بدون رضاها، صانها الله بالإسلام من التبذل، وكف عنها الأيدي الآثمة، والأعين الخائنة، التي تريد الاعتداء على عفافها، والتمتع بها على غير وجه شرعي، وهكذا عاشت المرأة تحت ظل الإسلام وكرامته. أماً وزوجةً وقريبةً وأختاً في الدين. تؤدي وظيفتها في الحياة ربة بيت وأسرة ، وتزاول خارج البيت ما يليق بها من الأعمال إذا دعت الحاجة إلى ذلك مع الاحتشام والاحتفاظ بكرامتها ومع التزام الحجاب الكامل الضافي على جسمها ووجهها، وتحت رقابة وليها. فلا تخلو مع رجل لا يحل لها الا ومعها محرمها. ولا تسافر إلا مع محرمها. هذا وضع المراة في الإسلام الذي هو دين الرحمة والكمال والنزاهة والعدل، وأوصى بها نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام وصية خاصة حين كما في الحديث الآتي :
(حديث أبي الأحْوَصِ الجُشَمِّي الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أَلاَ وَاسْتَوْصُوا بالنّسَاءِ خَيْراً، فإِنّمَا هُنّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ، لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهِنّ شَيْئاً غَيْرَ ذَلِكَ إِلاّ أَنْ يَأتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيّنَةٍ، فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنّ في المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنّ ضَرْبَاً غَيْرَ مُبَرّحٍ، فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنّ سَبِيلاً. أَلاَ وَإِنّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقّا، وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقّا، فأَمّا حَقّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلاَ يُوْطِئْنَ فُرُشَكُمْ من تَكْرَهُونَ، وَلا يَأْذَنّ في بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ. أَلاَ وَإِنّ حَقّهُنّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهنّ في كِسْوَتِهِنّ وَطَعَامِهِنّ" .
حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء).
والحق الذي لا مِراء فيه أنَّ البشريةُ لم تعرف ديناً ولا حضارةً عُنيت بالمرأة أجملَ عناية وأتمَّ رعايةٍ وأكملَ اهتمام كالإسلام ، تحدَّث عن المرأة، وأكّد على مكانتها وعِظم منزلتها، وأحاطها بسياج منيع من المكرمات والفضائل، وجعلها مرفوعةَ الرأس، عاليةَ المكانة، مرموقةَ القدْر، لها في الإسلام الاعتبارُ الأسمى والمقامُ الأعلى، تتمتّع بشخصيةٍ محترمة وحقوقٍ مقرّرة وواجبات معتبرة. نظر إليها على أنها شقيقةُ الرجل ، خُلِقاَ من أصل واحد، ليسعدَ كلٌّ بالآخر ويأنس به في هذه الحياة، في محيط خيرٍ وصلاح وسعادة .
( حديث عائشة رضي الله عنها الثابت في صحيح الجامع ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن النساء شقائق الرجال .
فالمرأة شقيقة الرجل وهي نصف المجتمع وتلد النصف الآخر ، فهي البنت المرحومة والأخت العطوفة والزوجة الحنون والأم الرءوف ، هي البنت المرحومة والأخت العطوفة والزوجة الحنون والأم الرءوف .

[*] قال ابن الجوزي رحمه الله :
إن النساء شقائق الرجال فكما أن الرجل تعجبه المرأة فكذلك الرجل يعجب المرأة فقد صار من حق المرأة أن تختار الرجل الذي ستقاسمه حياته وتظل تحت سلطانه بقية عمرها .

لقد أشاد الإسلام بفضل المرأة، ورفع شأنَها، وعدَّها نعمةً عظيمةً وهِبةً كريمة، يجب مراعاتها وإكرامُها وإعزازها، يقول المولى جل وعلا: لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاواتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَن يَشَاء إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ أَوْ يُزَوّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً [الشورى:49،50]
فالمرأةُ في ظل تعاليم الإسلام القويمة وتوجيهاتِه الحكيمة تعيش حياةً كريمة في مجتمعها المسلم، حياةً مِلؤها الحفاوةُ والتكريم من أوَّل يوم تقدُم فيه إلى هذه الحياة، ومُرورًا بكل حال من أحوال حياتها.
رعى حقَّها طفلةً، وحثَّ على الإحسان إليها:
( حديث أنس بن مالك رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه .
ورعى الإسلام حقَّ المرأة أُمًّا، فدعا إلى إكرامها إكرامًا خاصًّا، وحثَّ على العناية بها، وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23].
بل جعل حقَّ الأمّ في البرّ آكدَ من حقِّ الوالد كما بينته السنة الصحيحة كما في الحديث الآتي :(حديث أبي هريرة في الصحيحين) قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك قال : ثم من ؟ قال : أمك قال : ثم من ؟ قال أمك قال : ثم من ؟ قال : أبوك . الشاهد : هذا الحديث يدل على أن محبة الأم والشفقة عليها ينبغي أن تكون ثلاثة أمثال محبة الأب ، لذكر النبي صلى الله عليه وسلم الأم ثلاث مرات وذكر الأب في الرابعة فقط . وإذا توصل هذا المعنى شهد له العيان . وذلك أن صعوبة الحمل وصعوبة الوضع وصعوبة الرضاع والتربية تنفرد بها الأم دون الأب ، فهذه ثلاث منازل يخلو منها الأب . وهذا الحديث يدل على أن الأم لها ثلاثة أرباع البر .
ورعى الإسلامُ حقَّ المرأة زوجةً : وجعل لها حقوقاً عظيمة على زوجها، من المعاشرة بالمعروف والإحسان والرفق بها والإكرام وأوصى بها النبي وصيةً خاصة كما في الأحاديث الآتية:
حديث عَمْروِ بنِ الأحْوَصِ الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :"ألاَ واسْتَوْصُوا بالنّسَاءِ خَيراً، فإنّمَا هُنّ عَوانٌ عِنْدَكمْ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنّ شَيْئاً غَيْرَ ذلِكَ، إلاّ أَنّ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيّنَةٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهجُرُوهُنّ في المضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنّ ضَرْباً غَيْرَ مُبَرّحٍ. فَإنْ أطَعْنكُمُ فَلاَ تَبْغُوا علَيْهِنّ سَبِيلاً. أَلاَ إنّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُم حَقّاً. ولِنسَائِكمْ عَلَيْكُمْ حَقاً. فَأَمّا حَقكّمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلاَ يُوطِئنَ فُرُشكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ ولاَ يَأْذَنّ في بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ. ألاَ وحَقهُنّ عَلَيْكُمْ أنْ تُحسِنُوا إِلَيْهِنّ فِي كِسْوَتِهِنّ وطَعَامِهِن".
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء).
(حديث عائشة الثابت في صحيح الترمذي ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأهلي .
وفي حال كونِها أجنبيةً فقد حثَّ على عونها ومساعدتها ورعايتها،
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :(الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل والصائم النهار).

فالمكانةُ الاجتماعية للمرأة في الإسلام محفوظةٌ مرموقة، منحها الحقوقَ والدفاعَ عنها والمطالبةَ برفع ما قد يقع عليها من حرمان أو إهمال، فأعطاها حقَّ الاختيار في حياتها والتصرّف في شؤونها وفقَ الضوابط الشرعية والمصالح المرعية، قال جل وعلا: وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ [النساء:19]،
حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :" لا تنكح البكر حتى تُستأذن ولا الثيب حتى تُستأمر ".
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :" لا تُنكح الأيمُ حتى تُستأمر ولا تُنكح البكر حتى تُستأذن قالوا : يا رسول الله وكيف إذنها ؟قال : أن تسكت ".
والمرأةُ في نظر الإسلام أهلٌ للثقة ومحلٌّ للاستشارة، فهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكملُ الناس علما وأتمُّهم رأيًا يشاور نساءَه ويستشيرهن في مناسبات شتى ومسائل عظمى.
وللمرأة في الإسلام حريةٌ تامة في مناحي الاقتصاد كالرجل سواءً بسواء، هي أهلٌ للتكسُّب بأشكاله المشروعة وطرقه المباحة، تتمتّع بحرية التصرف في أموالها وممتلكاتها، لا وصايةَ لأحدٍ عليها مهما كان وأينما كان، وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُواْ النّكَاحَ فَإِنْ ءانَسْتُمْ مّنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ [النساء:6].
بل إن الإسلامَ يفرض للمرأة من حيث هي ما يسمَّى بمبدأ الأمن الاقتصادي مما لم يسبق له مثيلٌ ولا يجاريه بديل حينما كفل للمرأة النفقةَ أمًّا أو بنتاً أو أختاً أو زوجةً وحتى أجنبية، لتتفرّغ لرسالتها الأسمى وهي فارغةُ البال من هموم العيش ونصب الكدح والتكسُّب.
{ تنبيه } : هذا غيضٌ من فيض ونقطةٌ من بحر مما ورد من مظاهر تكريم الإسلام للمرأة ولقد كان الصحابة رضوان الله تعالى حريصين تمام الحِرص على تكريم المرأة ، وهآنذا أسوق لك هذه القصة ليتبدى هذا المعنى واضحاً جلياً .
يمشي أمير المؤمنين عمر رضي الله تعالى عنه فتستوقفه المرأة فيقف لها، وتقول له: "يا عمر كنت تدعى عميرًا ، ثم قيل لك: عمر، ثم قيل لك: أمير المؤمنين ، فاتق الله يا عمر فإنه من أيقن بالموت خاف الفوت، ومن أيقن بالحساب خاف العذاب". وهو واقف يسمع لكلامها فقيل له: يا أمير المؤمنين .. رجال .. على هذه العجوز فقال: (والله لو حبستني من أول النهار إلى آخره ما تحركت من مكاني ، أتدرون من هذه العجوز ؟، هي خولة بنت ثعلبة سمع الله قولها من فوق سبع سموات. أيسمع رب العالمين قولها ، ولا يسمعه عمر)
مقتطف من كتاب : كتاب تذكير البرية بالحقوق الزوجية لصاحبه أبو رحمة / محمد نصر الدين محمد عويضة
المدرس بالجامعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة فرع مدركة ورهاط وهدى الشام.
مساعدة 948279 والسلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ikram

ikram


عدد المساهمات : 176
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/02/2010

مساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مساعدة   مساعدة Empty2010-05-14, 05:28

ولك جزيل الشكر أيضا أخي الكريم خليل.........أتمنى من الله العلي القدير التوفيق والسداد للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيد عطاط

سعيد عطاط


عدد المساهمات : 99
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/02/2010

مساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد   مساعدة Empty2010-05-14, 12:56

السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــاته وبعد
إني لأغبط بما يجري صراحة ، هكذا يكون المستوى الطلابي، وهكذا يكون الامداد المعرفي، فحياكم الله جميعا
ودمتم جميعا دون استثناء ذكورا وإناثا رموزا للتضحية والنصح والتناصح والفداء والوفاء وزادكم الله رفعة على رفعة
ونورا على نور وأقول
إن من يريد الانتقام يتخذ كل الوسائل قصد الايقاع بخصمه وكلما كان خصمه صلبا وقويا كلما كانت مصائده وشراكه من السحر أو أرق من السحر.
لذا لاغرو إن رأينا الأعداء ينفقون الغالي والنفيس ويسهرون الليالي...ويدبرون ما لا يرى إلا للبصائر اليقظة
وإن من أردت الانتقام منه نهائيا يجب أن تضربه عن قرب وأن تكون الضربة في المكان الذي لا يجد حراكا بعده
وإن أهم عضو في المجتمع الاسلامي الذي عليه صلاح الأمر أو فساده هي المرأة لأنها تمثل نصف المجتمع وتلد نصفه الآخر، وهي أرق من يمكن خداعه فإذا أوقعوها فيما أرادوا يكونون قد أنجزوا ما يطمحون إلى تحقيقه ليس من المسلمين وإنما من مبدإ الاسلام كشريعة ودين ومنهاج حياة عملي
لذا فإني أشد على يد كل من ساهم في إنقاد ما يمكن إنقاده وذلك بالاشارة أو العبارة
ودمتم إخواني أخواتي أعلاما يستند إليها في الصعاب والشدائد
وحبي لكم أعضاء المنتدى جميعا يفوق كل ما يدور بخلدكــــم فحياكم الله جميعا
والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرية

مرية


عدد المساهمات : 18
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/05/2010

مساعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مساعدة   مساعدة Empty2010-05-15, 13:08

بارك الله فيكم وادامكم دائما خادمين للمنتدى والعلم لقد وضحتم لى الصورة واعطيتمونى نقطة الانطلاق بارك الله فيكم لكن المرجوا امدادى بمراجع تكون متوفرة في كلية الشريعة مشكورين على المساعدة والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مساعدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طلب مساعدة
» شكر و طلب مساعدة
» طلب مساعدة
» طلب مساعدة
» مساعدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلية الشريعة والقانون فاس :: القسم الثالث: المنتديات الاسلامية :: منتدى القرآن الكريم-
انتقل الى: