الإسلام وتعلقنا به تعلق علم وعمل

بسم الله الرحمن …

شهدت يوم السبت 16 …

الاسلام وتعلقنا به تعلق علم وعمل
الحمد لله رب العامين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
يقول الله تعالى : "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون"
صدق الله العظيم
لقد نشأ هذا الدين الإسلامي في حضن النبوة حتى ترعرع وقوي ساعده وبعدما كان أمرا منكرا ناطقا به فرد
من قريش في بيت من بيوتهم أصبح يضرب له ولأهله ألف حساب دون نجاة... وانتقل الرسول الكريم إلى الرفيق الأعلى فتولى حمايته والذود عنه فطاحل الأمة فكانوا سادة العالم كل يركع لهم بتبجيل ... إنه النصر في أسمى معانيه
والآن ومصاحف القرآن بالملايين إن لم نقل بالملايير وحفاظه يزدادون يوما بعد يوم والتهميش سار والعجز جار مالذي تغير حتى انقلب النصر هزيمة وموائدنا للغير وظيمة؟
لماذا كان أجدادنا قادة ونحن على الأرض زيادة؟
أقول النصر له أسبابه ومقدماته، وأجمل القول في كلمتين:(الصبر والتقوى) فقد هزم أهل أحد وهم خير من يدب على الأرض لكونهم خالفوا الأمر – الأمر بالصبر والتقوى- واقرؤوا الآيات المصورة للمعركة وما آلت إليه في سورة آل عمران
فمن نصر الله نصره الله ومن خدل الله خذله الله
الا أيها المتطلع إلى النصر هل نصرت الله في ما كلفته؟ كن من تكون يقول الله تعالى:
"ولينصرن الله من ينصره" وكما ترون جاء الوعد مصحوبا بالتأكيد بالقسم وعبر بصيغة من صيغ الإشتراك (من) لتشمل الفرد والجماعة
ويقول أيضا: " إن تنصروا الله ينصركم... " وجاءت الآية مقيدة بالشرط والشرط يدور مع المشروط وجودا وعدما فمتى نصرت الله نصرك ومتى خذلته خذلك (أطر نفسك أولا)
لكن هذا زمن أخبر النبي (ص) بشأنه وما سيؤول إليه ويصوره كأنما بين أظهرنا " وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى "
يقول النبي (ص) " يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قالوا أو من قلة نحن يارسول الله؟ قال لا، بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا وما الوهن يارسول الله؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت"
فلله ما أفصحهما من كلمتين – حب الدنيا وكراهية الموت- كل يجاهد للحصول على دنيا فانية ولو كانت على حساب شرفه ودينه وما أكره الموت عند الكثير
فلله ما أحوجنا إلى وقفة مع النفس نؤسس من خلالها غاية وجودنا كبشر منتمي إلى رسالة محمد (ص)
مع استمساك بذنبها، أين نحن وأين أسباب النصر فينا؟
تحياتي للجميع
والسلام.

موضوع: رد 2010-04-23, 05:05

إخواني الطلبة السلام عليكم
أخي سعيد لك كتابات رائعة وغيرتك على تلك المعلمة التي تنتسبون إليهاأروع وتحاول قدر المستطاع
أن تجد من يساندك فكريا ومشاركة بناءة وهكذا تكون الهمم
إني شخصيا شغوفة بتصفح الكتابات التي تقدمونها بالمنتدى وعندما لم أجد لك ذكرا ولا للأخت إكرام أو أبي عبيدة
وخليل لا أحبذ المواصلة
لأن المواضيع التي يختارها بعض من هؤلاء هي التي تعكس ما ينبغي أن تكون عليه كلية الشريعة وطلابها
ومن سوء الأدب أن أتقدم بمواضيع أشارككم بها من فبيل السلاسل الفكرية أو الدينية
لكن في ما بعد إن شاء الله سأحاول طرح مواضيع حية من مواضيع الساغة
وأنا أكيدة أن هناك من يتعطش إلى طرح مثل هذه المواضيع وهو مستعد لمناقشتها وتحليلها والتفاعل معها
وفقكم الله جميعا
وادعواالله لي بالتوفيق اخواني الطلبة
سلا م

وعليكم السلام ورالرحمة والاكرام

ان الدين عند الله الاسلام . والاسلام علم وعمل

جاء في صحيح البخاري ذكر باب بعنوان { باب العلم قبل القول والعمل } وصدر بابه هذا

بالاية الكريمة { فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنك } محمد 19

يقول العالم العلامة

محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ { استدل البخاري ـ رحمه الله ـ بهذه الاية على وجوب البداءة بالعلم قبل القول

والعمل , وهذا دليل اثري , يدل على ان الانسان

يعلم اولا ثم يعمل ثانيا .....{ الى ان قال } وذالك لان القول او العمل لا يكون صحيحا مقبولا حتى يكون على وفق

الشريعة } من كتاب شرح الاصول الثلاثة

ط 1 لدار القمة سنة 2001 /1421 ص 27/28

وفقنا الله لما يحبه ويرضاه

عذرا هذا الكلام ايس موقعه هاهنا

موضوع: رد 2010-04-24, 12:21

ليس ذلك ما أعني للأسف

موضوع: رد 2010-04-24, 15:35

أملي أن تجد كلماتك وأفكارك آذانا صاغية وقلوبا حية لازعما وادعاء
فتاريخنا لا يعكسه حاضرنا ولا حالنا ولا فكرنا......... بالتوفيق ونحن معك
سلام

» مكانة المرأة في الإسلام
» أصول تربية الأطفال في الإسلام
» 42 % من الأمريكيين يعتبرون الإسلام دين سلام
» حديث أم زرع , موضوع منقول من موقع نبي الإسلام