[/b]أيتها التي لا أريدها ما بالك لا تملين ألا تتعبين ؟ لقد تركت ورائي كل سقم لعين، لقد سلكت طريقا آخر، لقد غصت في أعماق السلامة والنجاة فدعيني أعيش بسلام، أيتها التي لا أريدها كفاك من اللؤم، كفاك من شرارة تقتل كل جميل كفاك فأنت بؤرة الموت الطويل، أيتها التي لا أريدها كفاك من الغدر، كفاك من الظهور وكأنك نجم يضيء القفار والفيافي في الليلة الظلماء، أو كأنك ماء يطفئ العطش تحت أشعة الشمس وسط الصحراء، أيتها التي لا أريدها أنت والشر صنوان، تبدين كحمام سلام وأنت كالغربان أنت الخوف والذعر أنت الحزن والألم الدفين، أيتها التي لا أريدها أمعني النظر وستجدين بل ستتأكدين أنني أكرهك، لن أدع لك مجالا فيه تنعمين، أبدا لن تغيرني كلماتك الخادعة ولن تخدعني همساتك الماكرة، لن أرضخ لك أبدا، لن أكون كما ترغبين وسأبقى رغم كل شيء كما تكرهين.