غدا وما أدراك ما غد؟؟؟؟؟

بارك الله فيك أخي الكريم وما أريد أن أضيفه هو أن مصير المعركة التي يخوضها طلبة كلية الشريعة عن جدارة وصمود هو النجاح الكبير ذلك أن من غير حل المشاكل التي تتخبط فيها الكلية هناك نجاح على مستويات عدة على المستوى النفسي حيث إن طالب كلية الشريعة أصبح يتحمل مسؤولياته بدافع نفسي دون ضغط من أحد كذلك فإن هذا ما هو إلا أساس لمعارك نضالية أخرى بها نكتسب كثيرا من الحقوق الضائعة في هذه الكلية وهناك نجاح على مستوى التاريخ إذ إننا سنكون مفخرة للأجيال القادمة كما أننا أصبحنا رمز الكفاح والصمود لدى باقي الكليات إذ غدوا يضربون بنا المثل في التضحية.... والنضال والمعركة لا زالت تحتاج إلى مزيد من الجهد والصبر الذي لا يكل ولا يمل كما تحتاج أيضا إلى التشبث بالوحدة وباللجنة الأوطمية المنتخبة التي هي الضامن الأساسي لهذه الوحدة دون أن نفسح المجال لبعض الضمائر الميتة التي تكيد السوء لطلبة كلية الشريعة والتي تريد أن تبني مجدها على تضحيات طلبة كلية الشريعة لذلك فإننا نتمسك بالشعار الذي رفعناه منذ بداية الحلقية الأولى وهو الجماهيرية والديموقراطية والاستقلالية والتي هي شعارات أوطم وتحية نضالية