جلس رجلا من بني إسرائيل إلى مائدة الطعام رفقة زوجته ، و كان على مائدة الطعام دجاجة ... فطرق الباب سائل .
قالت الزوجة لزوجه : هلا تصدقنا بجزء من هذه الدجاجة على هذا السائل ؟
قال الزوج : لا ، إلا . اذهبي و اصرفي الس‼ائل ..
و بعد مرور سنوات ... دارة الأيام على الرجل و أصبح فقيرا بعد أن كان غنيا و أدى به الفقر إلى حد تطليق زوجته .
و تزوجت المرأة رجلا آخر ..
و في يوم من الأيام كانت المرأة جالسة إلى مائدة العشاء رفقة زوجها . و كان على مائدة الطعام دجاجة .. فطرق الباب سائل يطلب صدقة .. فقالت الزوجة لزوجها : هلا تصدقنا بجزء من هذه الدجاجة على هذا السائل ؟
فقال لها الزوج : خذي كل الدجاجة و تصدقي بها على هذا السائل .
و بعدها رجعت الزوجة باكية . فقال لها زوجها : أتبكين لأننا تصدقنا بكل الدجاجة ؟
فردت الزوجة قائلة : لا .
فقال الزوج : و ما يبكيكي إذن ؟
فقالت الزوجة : ألا تحب أن تعرف من يكون ذلك السائل ؟
فقال لها : و من يكون ؟
قالت : إنه زوجي الأول .
فقال لها : و إنني أنا السائل الأول .
- فسبحان الله مغير الأحوال -
المرأة التي تصنع الرجال :
في أحد الأيام كان السيد "بيل كلينتن" رفقة زوجته "هيلري" في رحلة ، و كان في تلك الفترة رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية .. و عند توقف سيارتهما في أحد المحطات للتزود بالوقود لاحظ "بيل كلنتن " أن زوجته تتحدث طويل مع عامل في المحطة .. و عند استئنافهما للرحلة سألها : من يكون ذلك الرجل ؟
فردت "هلري" : إنه خطيبي الأول ؟
فرد بيل كلنتن – ساخرا - : من حسن حظك أنك لم تتزوجيه . و إلا كنت زوجة عامل محطة وقود الآن .
فقالت "هلري" - بكل ثقة و كبرياء - : بل قل من سوء حظه هو . لأنه لو تزوجني لكان الآن هو سيد البيت الأبيض مكانك .
- فيا عظمة النساء اللاتي يتقن في قدراتهن -