أيتها النفس:اعلمي أن الأمس قد فاتك.وأن الغد لم يأتي بعد...وليس لك عهد بأنك ستملكينه لهذا فاحسبي عمرك الحقيقي هو هذا اليوم وأقل القليل أن تلقي ساعة عنه في صندوق الإدخار الأخروي وهو المسجد أو السجادة وكل هذا ضمان للمستقبل الحقيقي الخالد في الجنة إن شاء الله تعالى.كان هاته كلمات عبارة عن عبرات أزفها إليكم لنعيش في ظلها ونلتقي يوم القيامة على سرر موضوعة تحت ظل عرش الرحمان أستودعكم الله اسألكم الدعاء لي والسلام مسك الختام.