ما رأيك في الإستماع إلى الأغاني.........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأغاني توسع الصدر قالوا
قلنا: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )


قلنا: حب القرآن وحب الغناء في القلب لا يجتمعان



قالوا:

جزاك الله خيرا على هذا الاسلوب الممتع وعلى هذه الحكمة وبارك في مجهودك في بيان الحق ولاكن لو اوردت شيئا من النصوص الشرعية كقال الله وقال رسول الله ويعض اقوال العلماء مثل الائمة الاربع وعلى راسهم مالك لكان اكثر فائدة ولاكن على كل حال جزاك الله خيرا

رأيي في الاستماع إلى الأغاني
انها حرام ومنكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالي : {ومن الناس من يشتري لهو الحديث} وكان عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل رضى الله عنه يقسم على أنه لهو الحديث هو الغناء وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعاً فالواجب الحذر من ذلك وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " و الحر هو الفرج الحرام يعني الزنا والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب وأوصيك وغيرك من النساء والرجال بالإكثار من قراءة القرآن ومن ذكر الله عز وجل كما أوصيك وغيرك بسماع إذاعة القرآن (المجد)ففيها فوائد عظيمة وشغل شاغل عن سماع الأغاني وآلات الطرب

لإليكم ×وتي هذه القصة الراغعة التي تحكي عن شاب إمتنع عن سماع الأغاني بسبب أخيه الصغيروهي كالتالي: طفل صغير لم يتجاوز سن البلوغ كان سبباً في هداية أخيه من سماع الغناء المحرم. عرف ذلك الطفل حكم الإسلام في الغناء وتحريمه له فانشغل عنه بقراءة القرآن الكريم وحفظه ، ولكن لابد من الابتلاء. ففي يوم من الأيام خرج مع أخيه الأكبر في السيارة في طريق طويل وأخوه هذا كان مفتونا بسماع الغناء فهو لا يرتاح إلا إذا سمعه وفي السيارة قام بفتح المسجل علي أغنية من الأغاني التي كان يحبها. فأخذ يهز رأسه طربا ويردد كلماتها مسرورا. لم يتحمل ذلك الطفل الصغير هذه الحال وتذكر قول الرسول (صلي الله عليه واله وسلم ) : "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان". فعزم على الإنكار وهو لا يملك هنا إلا أن ينكر بلسانه أو بقلبه فأنكر بلسانه وقال مخاطبا أخاه : لو سمحت أغلق المسجل فان الغناء حرام وأنا لا أريد أن أسمعه... فضحك أخوه الأكبر ورفض أن يجيبه إلى طلبه..ومضت فترة وأعاد ذلك الطفل الطلب وفي هذه المرة قوبل بالاستهزاء والسخرية فقد اتهمه أخوه بالتزمت والتشدد!!! الخ..وحذره من الوسوسة (!!!) وهدده بأن ينزله في الطريق ويتركه وحده... وهنا سكت الطفل على مضض ولم يعد أمامه إلا أن ينكر بقلبه ولكن..كيف ينكر بقلبه انه لا يستطيع أن يفارق ذلك المكان فجاء التعبير عن ذلك بعبرة ثم دمعة نزلت خده الصغير الطاهر كانت أبلغ موعظة لذلك الأخ المعاند من كل كلام يقال.. فقد التفت إلى أخيه..- ذلك الطفل الصغير- فرأى الدمعة تسيل على خده فاستيقظ من غفلته وبكى متأثرا بما رأى ثم أخرج الشريط من مسجل السيارة ورمى به بعيدا معلنا بذلك توبته من الاستماع إلي تلك الترهات الباطلة.. اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
سبحان الهادي ومقلب القلوب . لدمعة أبلغ من محاضرات ومنابر لكن لمن كان له قلب . فالكثير ممن يبكوا دما بدل الدمع على أهلهم الضالين الذين يحاربوهم ولكن لا جدوى على القلوب أقفالها الغفلة والعياذ بالله .
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك آمبن