عقدت الجماهير الطلابية يوم الاربعاء 2009.12.30 حلقية "مصيرية" حول مستقبل الدراسة.
اجنمع الطلبة في الوقت الموعود الا ان الحضور كان قليلا رغم الاعلان عن هذه الحلقية يوم الثلاثاء
بدات الحلقية وبدات معها المقترحات تتهاطل من كل بقاعها (الحلقية) منها الشجاعة ومنها الجادة ومنها الهزلية ومنها الجبانة ...وبعد تاييد مقترح "المقاطعة المفتوحة" انصبت المناقشة حول الكيفية التي سيتم بها التفعيل فاقترح احدهم عشر طلبة شجعان شداد لايخافون في الله لومة لائم دورهم هو اخراج "حثالات القوم" من حجرات الدراسة , وبعد فتح باب الترشيح لشغل هذه المناصب بدأ بعضهم ينظر الى بعض نظر المغشي عليه من الموت.. فلم يبلغ النصاب وتراجع مؤيدوا الاقتراح للخلف الذين كانوا قبل قليل "يخرجون عيونهم" , فكان لابد من ازالة هذا المقترح.
بدا الانسحاب تدريجيا فوج تلو آخر حسب درجات الجبن والغباء . منهم من انسحب عن طريق المرور بين الاقسام ثم التسلل نحو الباب الرئيسي ومنهم من انسحب عبر مراحل في كل دقيقة يبتعد عن الحلقية بثلاثة امتار تقريبا . اما الانسحاب الاكثر ذكاء فهو الذي استعمله طالب من الفصل الاول حيث تقدم بخطوات وسط الحلقية ثم كشر عن انيابه و"خرج عينيه" وبدا يكيل اللوم للطلبة ثم رمى بحقيبة كتبه على الارض محاولا اظهار شجاعته, وختم كلامه بقوله "انا غادي نساحب دابا" كان قصده من هذا السلوك هو تقمص شخصية الشجاع المناضل الجريء اما الحاضرون فلم يروا فيه الا المرتبك الجبان
ثم استؤنفت عملية الانسحاب الى ان بقي اعضاء اللجنة وبعض من المناضلين الاوفياء و-طبعا- بعض الجواسيس.
هكذا مرت الحلقية وانتهت بدون نهاية.......