السلام عليكم
أثناء تصفحي للأنترنت ولعدة مرات أثار انتباهي هذا الموضوع ... وبعد مدة ليست بالطويلة ولا بالقصيرة فكرت في أن أشارك إخواني الطلبة وجميع أعضاء منتديات طلبة كلية الشريعة بفاس هذا الموضوع الشائك...
قديما كنا نسمع كلمة الشرف فلا يتبادر إلى أذهاننا سوى الشرف المتعلق بالفتاة أو بمعنى آخر عذرية الفتاة... وكان المعيار الأساسي لمعرفة عفة الفتاة هو محافظتها على شرفها -على الرغم من عدم شمولية هذه القاعدة- ...
أما الآن وقد أصبحت أمتنا الإسلامية مستهدفة وتحارب بشتى أنواع الحروب ... حروب خفية,باردة, أو قل إن شئت ساخنة ...
لا يهمنا نوع هذه الحروب بقدر ما يهمنا خطرها فالإسلام أصبح الهدف الأساسي لأعداءنا فهم يبذلون كل مابوسعهم ليدسوا لنا مايخرب عقيدتنا وما يجعلنا نتهاون في الدود عن حمى الإسلام... تصرف مليارات المليارات في هذا الصدد وللأسف نجد من بني جلدتنا من يساعد الأعداء على القيام بجرائمهم بدعوى المدنية والتفتح... نعود إلى موضوعنا : وحديثنا عن الشرف سيسافر بنا بعيدا إلى آسيا وبالضبط دولة الصين التي أستطاعت أن تدرس الأمة الإسلامية وتستقرء مايدور بخلدها.. حتى أستطاعت أن تعرف أننا أمة تعتمد على الظاهر والمظاهر فصممت لنا مايسمى بالغشاء الصناعي... ليقينها بأننا أمة مهوسة بالصورة ولا نكثرت للمضمون...
" أستعيدي عذريتك ب 15 دولار "
هكذا أستطاع العدو أن يغزونا ... من يصدر لنا السجادات في رمضان والمايو الشرعي, في مقابل ذلك يصدر الغشاء الإصطناعي مفارقات غريبة ...
الآن تنطبق علينا القولة "ياأمة ضحكت من جهلها الأمم..."
وكأنهم يقولون لفتياتنا افعلوا مايحلو لكن وفي حال إن تقدم لخطبتكن أحد فالحل يساوي 15 دولار... وتركيبه لايستدعي أي عناء...
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: "يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها..."
وللحديث بقية إن شاء الله مع تحياتي خليل شهيد