حْديثْ المُوقفْ,,,

حديث الموقف

في الموقف كيتسنى واقف
وعلى رزقه ما عالم
من الصبح ريقه ناشف
ومع خوته كيتزاحم
مازال ماجات النوبة
**********************
الله يجيب حد بالزمان عارف
يحن ويعيط يا سالم
المرا نافسة من الجوع ترتجف
و التيلاد مصارنه تناغم
والفرحة عنهم محجوبة
****************
مع القهرة عايش مساعف
والزمان ليه ديما ظالم
من غدر الدنيا ديما خايف
وبوسخها ديما حالم
والايام غادة مزروبة
**************
زمانه كالواد الجارف
يجر معاه الصحيح والعادم
زمانه كالثور العالف
يجري مذبوح في المواسم
ويخلي الخزاين مقلوبة
*************
يقضي نهاره تايه تالف
ولا حد كان ليه راحم
يجد ويكد وهو حالف
ما يروح الليل غير غانم
والسيمانة محسوبة
************
صغير ومن الهم يبان شارف
والدين على قلبه جاثم
عرقه يسيل وانت على أجره جاحف
اعطيه حقه يا بن آدم
راحياته ملهوبة..
وداره منهوبة..
وحقوقه مسلوبة
اعطيه حقه يا الظالم
************
البناي في بلادي ليه تاريخ مجيد
نطق وفي كلامه لمست البيان
ڭال العمل الشاق يكون لذيذ
إلا حضرت العقيدة وكان الإيمان
ڭال بنيت المدرسة والمسجد
واعي بحضارة البنيان
بنيت المستشفى وما زال نزيد
وعملت لصالح الإنسان
الملاسة في يدّي حديد
وبالسيمة يتحقق " البلان "
***************
كل مرة نشيد حي جديد
بالنية والجد والإتقان
بغيت بلادي يكون عمرها مديد
وبعرق كتافي بصمت العمران
لكن ما قريت بنية ما علمت وليد
العين تشوف والأجر عيان
الزمان ديما علي شديد
إلا مرضت نشد الاركان
لا تعاضد لا تقاعد يفيد
نبقى نتسنى العفو من الرحمان
*********************
تسنيت الصانع لما فرغ
نطق وفي كلامه بلاغة
ڭال الصانع التقليدي نبغ
مع الجلد وفن الدباغة
هذا يصنع وهذا يصبغ
مع النقرة والذهب وفن الصياغة
الصنعة في راسه تدمغ
وفي الخدمة ما يعرف ملاغة
نقش لوحته بالصمغ
واش للي يمحيه الما صباغة
*****************
تقن القفطان والمضمة والشربيل
والجلابة والسلهام والبدعية
الطين والخزف في العجنة جميل
والنقش في الصواني الفضية
العمامة والشد ما يكون ثقيل
والفروال والضراعة الصحراوية
الزليج والڭبص ما ليهم مثيل
والنجارة بالخشب وفن التقنية
سرج العود ولوازم الخيل
من الصوف والقطن صنع الزربية
لكن لما يمرض ويصبح عليل
لا تأمين لا تغطية صحية
*******************
العامل في المعمل ذاته صدّات
مع الآلة خدام منّو معلم منّوحمال
طوع الحديد ويده الصلبة دمات
عايش حياته شاقي وزمانه كحال
يجري يجري خاطره ما تهنات
صابر يتسنى عسى يتبدل الحال
من جهة لجهة يمشي بلا تلفات
كالحمار المدبور ما عاد يعرف ركال
ما عوضوه خدمة الليل مشات
وتعويض الحد والعيد ما عرف شحال
ما عنده حقوق وعليه واجبات
شعاره العمل وعدوه الكسل والإهمال
بالوسخ والغبرة عينه عمات
والكونجي ما عليه مقال
الشاف مقلق كثير الغوات
والمدير ما عاجبه حال
عند الخلاص عينه دمعات
على من يطرح السؤال
بالكريدي عيشته ما حلات
كلشي ولى يتسال
النقابة عليه ما دوات
وحده هاز ليهم الهبال
**************
لا العولمة لا الڭات
لا اشتراكية لا راس المال
الوعود ما تحقات
والخوصصة خبلت الحبال
الناس بالفقر تكوات
والشمس ما يحجبها غربال
الطير بلا نقب ما يبات
الواد إلا جف نهزو الرحال
****************