لماذا اللجوء الى الغش في امتحانات كلية الشريعة

السلام عليكم
يقول صلى الله عليه وسلم (من غشنا ليس منا_)لوهذه ال منا تعود على الأمة الإسلامية أي ليس على ديننا ولا ملتنا ولا على طريقنا الذي لايزيغ عنه الا هالك كم قال عليه الصلاة والسلام _تركتكم على المحجة البيضاء لايزيغ عنها الا هالك كتاب الله وسنتي _من هذا الحديث الأخير نستنتج أن الغاش في الإمتحان مخالف لسنة رسول الله وبالتالي فهو هالك أي ضال ومضل أيضا فما قيمة الشهادة التي يحصل عليها عن طريق الغش والتحايل وما القيمة العلمية التي أضافها لنفسه وبماذا سيفيد الأخرين خصوصا وأن التخرج من كلية الشريعة تعني الإلمام وإن لم يكن الكلي فعلى الأقل المبدئي بأصول وقواعد الدين الأساسية فإذا سئل عن أمر من أمور الدين ماذا يقول لسائله انتظر حتى أبحث بين ثنايا مقر ر علوم القران أو الحديث لآتيك بالجواب من هذا المنبر أدعو المسؤولين على كلية الشريعة أن يشددوا اجراءات المراقبة وكل من ضبط وهو في حالة غش ينال الجزاء القاسي حتى يكون عبرة للآخرين
والسلام ا

السلام عليكم أخي هلا بينت لنا العلاقة الموضوعية بين حديث الرسول صلى الله عليه و سلم (من غشنا ليس منا_) و بين اجتياز امتحانات جامعية سواء في كلية الشريعة أو غيرها فالغش في المعاملات بالتدليس على الناس و إعطائهم بضاعة مزورة هو غش فيه إضرار بالمسلمين لكن أن يرد الإنسان بضاعة إلى أصحابها بأية طريقة بالحفظ أو التوثيق و البحث المباشر المهم هو تنشيط الفهم و خلق روح البحث و الاجتهاد و إبعاد طالب الدين عن التقليد و الاجترار و الترديد دون الفهم فهي من آفات العصر و المطلوب هو إصلاح نظام الامتحانات و الابتعاد بها عن الامتحانات الاستئناسية التي نقيس بها استعدادات التلاميذ في المراحل ما قبل الجامعية و قدرتهم على الاسترجاع و التذكر للمعلومات أما الطالب في الجامعة يجب أن يوضع أمام مسائل مركبة لا ينفع فيها الحفظ المباشر و لا الاعتماد على مطبوعات محددة بل لابد له من الفهم و التحليل و التعليل و التركيب فيكون الغش محصورا في عدم الاعتماد على النفس فقط ... و الله أعلم أفدنا أفادك الله[b]