حيرة طلبة الشريعة

بسم الله الرحمان الرحيم في خضم هذه المشاكل التي تتخبط فيها كلية الشريعة أصبح الطلبة في حيرة من أمرهم ومن مصيرهم وطبعا تشتت الأفكار ووقع الإرتباك ولم يعد بالمقدور التركيز فاللهم فرج الكربات ويسر الأمور ووفقنا للوقوف صامدين فقد صرنا أيتاما في مأدبة اللئام لا ناقة لنا ولا جمل

انا عندما لم يحل المشكل خلال الاسبوع القادم سوف اسحب شهادتي من الكلية ولن افكر في العودة مرة اخرى

فعلا.. لقد تعب الطلبة ..ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي الطلبة ان العجلة من الشيطان , اذا سحبت انت شهادتك وسحب الاخر وسحبت الاخريات وسحبت انا فلمن الشريعة ,

قال تعالى { وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم , وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم.... .


فالتريت التريت اخواني .

وفقنا الله لما يحبه ويرضاه .

السلام عليكم فعلا لما العجلة ، إن سحب كل طالب شهادته ستصبح الكلية فارغة و هذا مايريده العدو يجب ان نصمد حتى النصر إن شاء الله أو الموت في سبيل الاسلام ، صامدون صامدون يدا في يد من اجل الانتصار بإذن الله

السلام عليكم أنا أرى أن سحب الباكالوريا يعتبر حلا أخيرا ونتمنى أن لا نصل إليه فلا نريد لأي طالب أن تضيع سنة من حياته الدراسية فارغة وأرى أن المبيت بالكلية خطوة ربما ستأتي أكلها لفإن لم يكن فقد اقترح بعص الطلبة تصعيد النضال من خلال الإعتصام أمام البرلمان

السلام عليكم اخواني الطلبة لا تفكروا في سحب الشواهد بل قولوا اننا في الكلية باقون فالسحب يراهن غليه اعداء الدين

اكيد أخي نحن يجب أن نصمد ولا نفكر في التولي يوم الزحف...

سلام الله عليكم اخواني......
ان الصبر من سمات الصالحين....
ان بعد العسر يسرا.....

نعم أخي الصابر هكذا أريدك أن لا تنحاز لأي جهة و تترك الأمر بيد الله تعالى فهو القدير على كل شيء ، و الطرفين الآن يستعرضان عضلاتهما و بينهما ضعنا نحن و أحسن موقف الآن هو الحياد التام و لا ننحاز لاي جهة لأن كل جهة غير موثوق بها و لنكن أمة وسطا فالاعتدال و التوسط يؤدي إلى الوحدة و الاتحاد أما الانحياز فيؤدي إلى الشقاق ، و تحياتي لكل من اختار ضميره و لم ينحاز لأي جهة : و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله صدق مولانا العظيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه، معشر الطلاب ماذا أسمع؟ من تهديد بسحب الشواهد وتدمر سائد، واختناق مردي، ماهذا؟ وهل هذا هو الحل في نظر من يقول هذا؟ طبعا كثرة الضغط تولد الإنفجار، لكن ينبغي أن يكون انفجارا من أجل راحة النفس لاانفجاراعلى النفس، وبالتالي ذلك مايريده البعض ممن يتربص برموز هذا الوطن الحبيب وأمجاده ومنابع فخره، فإن كنا نناضل من أجل حق بديهي، متمثل في التعلم لاأقل ولا أكثر،وقد ساد البعض منا التذمر فإن إخوانا لنا يناضلون من أجل الحياة والأرض والدفاع عن حمى المقدسات، وقد تواطأ ضدهم العالم بأسره وشره المادي والمعنوي ولم ييأسوا ولم يتذمروا أو يقولوا عيينا أو استسلمنا -الفلسطينيون- إخواني أنتم رجال الغد القريب وإذا كان صبركم لايطيق حتى الصغار كيف به في مواجهة المشاكل العويصة التي تتطلب نفسا وجهدا مضاعفا؟ صبرا إن الحل آت عما قريب، فأعتم ساعة يعقبها فلق الصبح، ومن صار على الدرب وصل، ليس المهم هو النجاح، إنما الإصرار والرغبة في النجاح هي كل شيء، ومهما زيغ عن هذا المبدإ المحوري فستبقى "مصائب قوم عند قوم فوائد"
والســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام.