"جامعة القرويين التاريخ المغري والحاضر المزري"
أولا تحية اجلال وتقدير للمناضلين عموما ذكورا واناثا،هكذا همة الرجال والنساء تكون
وبعد
ليس بالبعيد عنا زمنا كانت عيون المتعطشين الى طلب العلم تشرئب الى القرويين عن بعد،تلكم المعلمة التي كانت مسرح أحلام الكثير،ومنتجع الفكر ومورد المعرفة،ومصدر العلماء،ومنتهى رحلات طلاب العلم،لكن شتان بين الأمس واليوم،لامجال للمقارنة فكلية الشريعة التي تعد من نسلها ولفظ رحمها لم يعد لها من تاريخها الا الاسم والهيكل، تدبير كما ترون،ومقررات بدون فحوى،وحجر وأقسام دون جدوى،,وأيام تمر دون تحصيل شيءيروى، انشق الصف شطرين كل يركض خلف مصالحه الخاصة متخذا من الطالب ترسا يقيه من طعنات الآخر،مرت شهور من الدراسة بالتمييع والترقيع،بالجذب والتجاذب،بالحمل والتكالب،لنقف أخيراعلى أبواب مسدودة وشرطة موجودة،وأوضاع موقوذة وحلول مفقودة، وسماء بالماء ممدودة طيلة خمسة أيام،ترى مالسبب في هذا كله؟وما الباعث على ذلك؟ ولأية غاية؟ولخذمة من؟وما سبب تجاهل الجهة المعنية عن كل مايقع؟وما ذنب أمة من البشر قدمت من كل أنحاء المغرب ومن خارجه؟فاللهم أزل عنا مانحن فيه،وأيد الحق على يد من هو أهل له،واغننا بفضلك عمن سواك."مع تحيات أخيكم سعيد عطاط."