مع قدوم فصل الصيف يكثر السفر وتتسع أوقات الفراغ لدى الأبناء وتشد الأسر-ممن وسع الله عليهم في الرزق-الرحال قاصدين الراحة والإستجمام مع أولادهموبناتهم نحو المناطق السياحية داخل أوطانهم وخارجها مما يتيح لهم قضاء أوقات طويلة معهم يمكن الإستفادة منها في التوجيه والنصح والإرشاد،وإذا كانت المدرسة تتحمل جزءا من العملية التربوية خلال العام الدراسي فإن عطلة الصيف تلقي بالمسؤلية التربوية كاملة على عاتق الوالدين،الأمر الذي يتطلبمنهم مراعاة أمور عديدة لعل من أبرزها:
-تشجيع الأبناء والبنات على القراءة والمطالعة،وحبذا لو قدمت لهم مجموعات قصصيية هادفة.
-مصاحبة الأولاد إلى المساجدلأداء الصلاة جماعة.
-الإكثار من زيارة الأقارب والأرحام.
-ربط الأولاد والبنات بكتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وسير الصحابة والتابعين والصالحين،وتقديم الحوافز لهم لحفظ سور من القرأن الكريم.
-توجيه الأبناء لتوثيق صلاتهم بالصحبة الصالحة والإبتعاد عن رفاق السوء.
-التحذير الدائم من الإقتراب من أماكن اللهو غير المشروع،وتشجيعهم على ممارسة اللهو الهادف البرئ.
-أخيرا إنها مسؤولية عظيمة تستوجب الحيطة والحذر وقد بينها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :كلكم راع،وكلكم مسؤول عن رعيته.رواه مسلم.
فاللهم آرزق أمتك الذرية الصالحة المصلحة آمين.