السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم إخوتي فكرت كثيرا في موضوع يكون مفيدا فآثرت أن آتيكم بحلة جديدة لتغرفوا منها كما فعلت وهذه الينابيع عبارة عن طرائف وقصص السلف الصالح فإليكم إخوتي بعضها :
الطرفة الأولى بعنوان:ما أراك تعرفه
(زكى رجل رجلا عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه،فقال له عمر:صحبته في السفرالذي يستدل به على مكارم الأخلاق؟فقال الرجل:لا.قال عمر:ماأراك تعرفه).
الطرفة الثانية بعنوان:أعرابي عند الحجاج
سمع الحجاج صوت أعرابي في الوادي رافعا صوته بالتلبية،فقال الحجاج:علي بالملبي،فــأتي به فقال:من أي البلاد أنت؟قال من أهل اليمن.فسأل الحجاج عن سيرة اخيه ،محمد بن يوسف الثقفي،بين الناس،فقال الأعرابي:خلفته ظلوما، غشوما،عاصيا للخالق،مطيعا للمخلوق!فآزورمن ذلك الحجاج،وقال:ما أقدمك على هذا وأنت تعلم مكانته مني!
فقال الأعرابي: أفتراه بمكانة أعز مني بمكانتي من الله تبارك وتعالى وأنا وافد بيته،وقاض دينه،ومصدق نبيه صلى الله عليه وسلم! فوجم لها الحجاج،ولم يحر له جوابا،حتى خرج الرجل بلا إذن.
الطرفة الثالثة بعنوان: إبتسامة(مرض الروح) هذه رائعة
قيل للشعبي:هل تمرض الروح؟. قال:**نعم،تمرض من ظل الثقلاء**. ومر بعض الثقلاء فوجده بين ثقيلين ،فقال له كيف الروح اليوم؟! فقال:**في النزع الأخير**.
الطرفة الرابعة بعنوان:فصاحة
تظلم رجل إلى المأمون من عامل له، فقال: يا أمير المؤمنين ما ترك لي فضة إلا فضها،ولا ذهبا إلا ذهب به،ولا غلة إلا غلهاولا ضيعة إلاأضاعها،ولا علقا إلا علقه،ولا عرضا إلا عرض له،ولا ماشية إلا آمتشها،ولا جليلا إلا أجلاه،ولا دقيقا إلا أدقه.فعجب من فصاحته وقضى حاجته.
الطرفة الخامسة بعنوان:أعجبتني حتى أضحكتني
قال سلمان الفـــــــــــارسي:**ثلاث أعجبتني حتى أضحكتني:
*مؤمل الدنيا والموت يطلبه.
*غافل وليس يغفل عنه.
*وضاحك ملء فيه ولا يدري أساخط رب العالمين عليه أم راض.
كانت هذه الطرائف والينابيع التي آغترفت من حكمتها أتمنى أن تنال إعجابكم أستودعكم الله إلى لقاء آخر إن شاء العلي القدير.