بشرى للمناضلين والناضلات
تحية نضالية لكل المناضلين والمناضلات، وبعد:
معشر الأفاضل لم يكن أحد من الطرف الثاني يتوقع ما أسفر عليه الموقف البطولي للطلاب والطالبات، قد يأتي حل ترقيعي أو إستجابة لبعض المطالب البديهية لكن أن يزاح ذلك الذي شب وشاب بالكلية هو وحاشيته هذا لم يكن في الحسبان لدى البعض، لكن صدقوني كنت على يقين أنه سيرمى به إلى قمامة التاريخ،لأنه لايعقل أن يعربد ويؤسف نفوسا ربانية تلاحقه بالدعوات دون جزاء هذا وقد أثبت المناضلون مكانتهم وسجلوا أسماءهم من ذهب في التاريخ، أين من كان يعمل كل ما في وسعه من أجل التشويش على إخواني الطلبة والطالبات، أين أنت من هذا كله؟ أين أنت يا آذان وألسنة الطرف المتواطئ؟ أين هي أصواتكم ومواقفكم؟
هذا وإن ما حقق اليوم ليس هو الأول والأخير وإنما هي بداية لمرحلة جديدة ينبغي أن نخوضها جميعا من أجل إرجاع الصورة الحية التي عهدناها عن كلية الشريعة بالأمس، كل يساهم من موقعه الخاص، أساتذة وطلابا وعميدا، ووزارة، وهنيئا ثم هنيئا لكل إخواني وأخواتي بهذا الإنجازالتاريخي الذي تزامن مع بداية فصل الربيع واليوم العالمي للشعر21/03/2010 واليوم 22 ليكون يوما سنويا للطلاب من أجل الإحتفال بتحطيم صخرة طالما كانت عائقا في سبيل طلب العلم وأهله، وأعدكم من موقعي الخاص إضافة إلى ماقمت به، أن أنجز قصيدة بمثابة استذكار كلما حلت المناسبة، وأولا وليس أخيرا يحيى النضال والمناضلون والمناضلات ودمتم رمزا للدفاع عن حمى الأمجاد، ومنابع الفخر والإعتزاز من قبيل كلية الشريعة، بورك فيكم وأحسن الله إليكم والسلام عليكــــــــــــــــم.
مع تحيات أخيكم سعـــــــيد عطـــــــاط