طلبة كلية الشريعة أيت ملول يعانون

السلام عليكم إخواني الطلبة.. يجب أن نعلم جميعا أن إخواننا طلاب كلية الشريعة أيت ملول يقاطعون الدراسة مند 14 مارس الفارط ... لماذا؟؟؟ لمحاربة الفساد ... لمحاربة الزبونية والمحسوبية... من أجل كرامة الطالب... من أجل تنقيط عادل يقيم فيه الطالب بقيمته العلمية لا بما قدمه من قرابين للأساتذة....
ونحن؟؟؟
لابد لنا من مساندتهم فهم إخواننا ومساندتنا لهم واجبة علينا ....
من هذا المنبر أدعوكم جميعا للوقوف بجانب إخوانكم ولو بالدعاء...
شاهد الصور المدرجة في هذا الرابط لعلك تتذكر معاناة النضال؟؟؟

http://www.nibraschabab.com/?p=6936

إليكم رسالة من طرف أحد إخوانكم من هناك طرحها على الفايس بوك هذا نصها:

مبارك بلعسري
أنهي إلى إخواننا في جامعة القرويين بفاس أننا في كلية الشريعة والقانون بأيت ملول ،لازلنا نطالب بحقوقنا المشروعة منذ 14 مارس إلى الآن ، فاستجابت الإدارة لبعض المطالب ، لكن المطلب الذي لايمكن التنازل عنه هو إسقاط أحد رموز الفساد في هذه الكلية وهو (الأستاذ) عبد الكبير أوبرايم
بعد دخولنا في شكل من أشكال التصعيد الذي هو المبيت داخل الإدارة فإننا إن لم يسفر اجتماع الأساتذة غدا عن رحيل هذا الأستاذ المذكور من هذه الكلية ،فإننا سنتصعد إلى أشكال أخرى بما فيها ،الإضراب عن الطعام ، أوالوقفة الاحتجاجية أمام مقر التعليم العالي بالرباط،
يشار إلى أن مرافق الكلية جميعها قد أغلقت ، من الخزانات والمكاتب ، وقاعات المحاضرات ، وليس في الكلية إلا الطلبة أمامها ، وقلما يأت العميد الذي قيل إنه أحيل على التقاعد ،ولكنه لم يغادر ، كما يأتي أحيانا رئيس مكتب الشعب دون الإتيان بجديد
كما يشار إلى أن الصقلي يقترح أن الحل للأزمة التعليمية والإدارية في هذه الكلية هو :
اللجوء إلى الشرطة والسيمي ، ونحن نقول له: مرحبا به ، نحن لن ولن ولن نتنازل عن حقوقنا المشروعة ، كما أننا سلميون في نضالنا ، (سلمية سلمية ، لاحجرة لاجنوية)
أما تماطل هذه الإدارة وما سيسفر عنه الوضع بعد قليل ، فإنها ستتحمل المسؤولية
وأضيف إلى أن بعض الأساتذة يهددنا بالفصل الأبيض ، مع أننا لم نرض على الفصول السابقة التي لم تكن بيضاء لأنها سوداء ، فالفصل الأبيض أفضل من الذل والهوان والشتم والسب ، فنحن نفتخر بالفصل الأبيض ، ونعتبره هبة للكلية وفدائها.
بعد كل هذا أرجوا منكم إخواننا أن تتضامنوا معنا هناك لنقتلع الفساد ، فوالله ثم والله إننا لفي أزمة نفسية تحتاج إلى معين ونصير.
فتحيتي وشكري للمناضلين والمناضلات الأعزاء ،الشجعان ، كما أشفق على الأذلاء والجبناء والخونة .
إخواني أخواتي ، النصر آت إن شاء الله ، لامحالة.